الرياض - خاص:
أوضح الدكتور ابراهيم العواجي وكيل وزارة الداخلية السابق والشاعر المعروف سبب غياب النقد عن نصوصه الشعرية التي بدأ في نشرها مبكراً، وعلل ذلك بقوله: لعل بعض الصحفيين كان يظن أنني سأستخدم سلطتي عندما كنت وكيلاً لوزارة الداخلية بشكل أو بآخر، لذا لم تحظَ قصائدي بحقها من النقد والدراسة والتحليل، سواء في الداخل أو الخارج، جاء ذلك في الأمسية التي نظمتها «قيصرية الكتاب» بمدينة الرياض، تحت عنوان «كتابي الأول.. القصة كاملة»، والتي تحدث فيها العواجي عن ديوانه (المداد)، وأدار الحوار الأستاذ سهم الدعجاني، والتي عقدت برعاية مكتبة الرشد بالتعاون مع الجمعية السعودية لكتاب الرأي مساء الثلاثاء الماضي بحضور نخبة من المثقفين ورجال الشعر والأدب.
بداية اللقاء، قدّم الدعجاني الشاعر العواجي، وذكر أن شاعر هذا المساء قد تنبأ بمستقبله الشعري الأديب الراحل عبدالله بن إدريس -رحمه الله- لما نشر له عدد من قصائده في كتابه المعروف «شعراء نجد المعاصرون»، وهو أصغر أولئك الشعراء سناً من شعراء الكتاب، وقال عنه ابن إدريس: «شاعر ناشئ لم تتبلور شخصيته الشعرية بعد، إلا أن بوادر الشاعرية فيه تبشر بمستقبل شعري متفتح».
هذا ما قال ابن إدريس -رحمه الله- عن شاعر العواجي قبل (65) عاماً.
بعد ذلك ألقى العواجي عدداً من قصائده من ديوانه «المداد»، بدأها بقصيدة «المداد»:
بعد ذلك ألقى قصيدة «روي نهاري» وغيرها من القصائد التي تفاعل معها الحضور، ثم جاء دور المداخلات لعدد من المثقفين الحاضرين:
• علي الشدي
تذكر عدداً من المواقف عندما كان يعمل صحفياً في إحدى الصحف، ويزور العواجي في مكتبه بوزارة الداخلية، لكنه لا يجد عنده إلا حسن الاستقبال والترحيب، أما الأخبار فلا.
• خالد السليمان
سأل العواجي عن «الرقيب» ودوره في حياته كشاعر، ولماذا لم يلقَ ديوانه «المداد» ما يستحقه من الدراسة والنقد وأشعاره.
• محمد رضا نصر الله
أشار في مداخلته إلى موقف تاريخي للعواجي عندما استضافه في برنامجه الشهير «الكلمة تدق ساعة».
• صالح الشويرخ
سأل عن علاقة طبيعة رسالة الدكتوراه للعواجي بظروف عمله في وزارة الداخلية، وما العلاقة بين التخصص الدراسي وواقع العمل.
• فهد المتعب
تحدث عن أبيات شعبية للعواجي قرأها في صحيفة محلية، ما زال يحتفظ بها حتى اللحظة.