م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
1 - أيها الأصدقاء قرأت تعريفات كثيرة عن الصداقة والأصدقاء.. ووجدت أن العامل المشترك بين كل التعريفات على اختلاف اتجاهاتها هي صفة الوفاء بكل ما تحمله من معان.
2 - قرأت: أن الصداقة ليست بطول المدة، بل بأن تكون موجوداً بجوار صديقك وقت الحاجة، والعرب تقول: الصديق وقت الضيق.. فحينها يظهر ويبين.. لأنه يكون مدفوناً وسط كم المعارف الكبير الذين تعرفهم.. والجميع قبل وقت الشدة أصدقاء سطح جذبك لهم معرفة صاحبها استلطاف أو فرضتها زمالة أو جوار.
3 - قرأت: أن الصداقة عقل آخر يُضاف إلى عقلك.. تماماً كما هي قلب آخر وصدر آخر وساعد آخر.. إنها تلك العلاقة السحرية التي تُسَيِّر العديد من مسارات الحياة.
4 - قرأت: أن الصداقة زهرة عبيرها الأمل ورحيقها الوفاء ونسيمها الحب وذبولها الموت.
5 - قرأت: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسد».
6 - قرأت: الصديق هو الذي يعرف كل عيوبك ومع هذا يظل يحبك!.. وتخبره بكل تفاصيل حياتك ولا تخجل منه.. ويطلع على أخطائك وأسرارك ولا تخشاه.. وتشعر معه بالراحة مهما كانت حياتك مليئة بالمتاعب.
7 - قرأت: الأصدقاء يجعلون الأيام الجيدة أفضل.. ويجعلون الأيام الصعبة أسهل.. ويجعلون ساعات الانتظار أقصر.. ويجعلون اطمئنانك على أبنائك من بعدك أكبر.
8 - قرأت: الأصدقاء هم بهارات الحياة اللذيذة.
9 - قرأت: أن علماء الاجتماع يتفقون على أن الصداقة لو امتدت أكثر من سبع سنوات فهذا يعني أنها ستمتد مدى الحياة!
10 - قرأت: الصداقة كما الحب لا تظهر سوى عند الشدائد والحاجة.. كما أنهما يتأثران بذات الإصابة كالهجران وسوء الظن.. ويكبران بالعطاء والود.. ويشتركان في ذات الدعاء فالمحب والصديق يقولان: (الله لا يبين غلاك).
11 - قرأت: الصداقة ليست بأن تحدق في صديقك ويحدق فيك، بل أن تنظرا إلى ذات الاتجاه.
12 - يا أصدقائي: (الله لا يبين غلاكم).