م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
1. هل الأخلاق استجابة لأوامر وأعراف وتقاليد أم هي غريزية تولد مع الإنسان.. وهل تنمو وتتطور وتتشكل مع الزمن أم هي قواعد ثابتة لا تتغير.. وهل اكتساب الأخلاق يأتي بالفطرة أم بالممارسة والتقليد؟
2. ما هي الأخلاق: هل هي القيم العامة والسائدة في زمن ما.. وهل تتأثر بالأعراف والتقاليد والظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؟
3. هل تضعف الأخلاق أو تفسد أو تُباع وتُشترى.. وهل يتم التعامل معها بانتقائية بحيث نأخذ منها ما يتفق مع مصالحنا وأهوائنا ونترك ما يزعجنا ويعيق مبتغانا؟
4. هل مفهوم الأخلاق فضفاض واسع.. أو هو هلامي خادع.. أم هو محدد دقيق.. تعجز بعض النفوس عن تحمّله فيصبح لدى البعض فضفاضاً واسعاً ولدى البعض الآخر هلامياً خادعاً؟
5. يقولون الالتزام أو التراخي أو التهاون أو التخلي أو التغيير أو الانتقاء في الأخلاق كلها أمور لها دوافعها الداخلية والخارجية.. فالتربية وظروف المعيشة والحالة الاجتماعية هذه دوافعها خارجية.. أما الحالة النفسية والتجارب الشخصية فهي ظروف داخلية مؤثّرة على مدى الالتزام أو التخلي أو التغيير في الأخلاق.. أين مساحة الحقيقة هنا؟
6. المفكرون الإغريق يؤكدون على أنه لا شيء يفسد العالم بقيمه وأخلاقياته ومفاهيمه وتعاملاته سوى المال.. أي أن المال هو الذي يتحكم في فساد كل شيء بما في ذلك الأخلاق.. بمعنى أن كل شيء له ثمن.. فهل هذا صحيح؟
7. المفكرون المعاصرون يرون أن المفسد لكل شيء هو الإغراء.. والمال هو أحد عناصر الإغراء.. فالسلطة والجاه والنفوذ والمال والشهوة وحب الثناء أمور يحني الناس لها أعناقهم فما بالك بأخلاقهم.. هل نفهم من كل هذا أن الإنسان بفطرته غير أخلاقي؟
8. عديم الأخلاق وصفه الرسول الكريم بالآثم.. ووصف الإثم بأنه ما حاك في نفسك وخشيت أن يطلع عليه الناس.. ألا يثبت هذا الإحساس بأن الإنسان في فطرته مخلوق أخلاقي؟
9. الاتفاق العام أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك.. فهذا هو ميزان الأخلاق في كل فرد.. أما إذا جاريت في خلق دنيء فأنت ومن تجاريه سواء.. أليس هذا هو معيار الأخلاق؟
10. الدين المعاملة.. المعاملة أخلاق.