سليمان الجعيلان
سؤال أخي طلال: هل قامت اللجنة بدورها الرئيسي في تبني قضايا الإعلاميين وتم طرح قضية فصل الزميل أحمد العجلان من إذاعة UFM على الرئيس العام؟.. هذا نص سؤال سألته رئيس لجنة الإعلام الرياضي طلال آل الشيخ في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد تغريدته عن عقد اجتماع جمع أعضاء اللجنة وهي اللجنة المنبثقة من هيئة الصحفيين مع الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يعتبر احد اكبر المستثمرين في إذاعة UFM ولكن تجاهل طلال آل الشيخ الإجابة عن السؤال كما تجاهلت لجنة الإعلام الرياضي برئيسها وأعضائها قضية إبعاد الزميل أحمد العجلان من إذاعة UFM بقرار متعسف ومستبد وبدون مبررات منطقية ومسوغات قانونية لأن قرار إبعاد الزميل احمد من الإذاعة جاء مفاجأة ودون تحقيق أو مساءلة!!.. حقيقة لقد تفاجأت كما تفاجأ جميع الإعلاميين من الموقف السلبي للجنة الإعلام الرياضي مع قضية إبعاد العجلان بتلك الصورة المخجلة التي لم تحفظ للمواطن العجلان اعتباره ولم تصن للإعلامي احمد العجلان كرامته والذي تخاذلت فيه هذه اللجنة الناشئة عن أداء أهم واجباتها ومهامها وهو تبني قضايا الإعلاميين الرياضيين والدفاع عنهم ونقل مطالبهم وانتزاع حقوقهم عندما تخلت هذه اللجنة الوليدة عن الوقوف مع احدهم في قضيته وكسبه ومعاشه إلا إذا كان طلال آل الشيخ وأعضاء اللجنة يرون أن أحمد العجلان ليس منهم، فهذا شأن آخر!!.. الغريب والعجيب والمريب ان في 26 ابريل 2015 أصدرت لجنة الإعلام الرياضي بيانا تستنكر وتستغرب فيه الألفاظ العنصرية التي صدرت من الأمير ممدوح بن عبدالرحمن تجاه الزميل عدنان جستنية وأكدت من خلاله وقوفها الأدبي والقانوني معه وهو موقف تشكر عليه اللجنة ولكن السؤال الذي أطرحه على رئيس لجنة الإعلام الرياضي وأعضائها لماذا هذا التباين والتناقض في المواقف؟! أليس أحمد العجلان إعلاميا رياضيا،كما عدنان جستنية هو إعلامي رياضي؟! أليس ما تعرض له احمد العجلان من ظلم وتعد مادي ومعنوي هو مثل ما تعرض له عدنان جستنية من تجاوز وتعد لفظي ومعنوي؟! وقبل هذا وذاك ألم تقدم اللجنة نفسها للوسط الرياضي وعن طريق رئيسها طلال آل الشيخ أنها تمثل كافة أطياف الإعلام الرياضي السعودي؟! إذاً لماذا هذا التخاذل والتباين والخذلان في قضية فصل احمد العجلان الذي لا أجد له تفسيرا أو تبريرا إلا الاستمرار على منهج ونهج الهيئة الأم هيئة الصحافيين (المتوفاة دماغيا) من زمان التي سبق وخذلت وتخت عن المذيعين عادل الزاهراني وسلمان المطيويع بعد إبعادهما من القناة السعودية الرياضية وقناة لاين سبورت بنفس الفكر وذات الآلية العقيمة؟!..
باختصار ومع احترامي وتقديري للأساتذة الكبار(بعض) أعضاء لجنة الإعلام الرياضي ان بهذه الطريقة والآلية والانتقائية في العمل والتعامل مع الإعلاميين الرياضيين أستطيع ان أقول ومن الآن إن هذه اللجنة لا يمكن أن تنجح وتتقدم ورئيسها وأعضاؤها قدموا أنفسهم بهذه الصورة المهزوزة حينما ذهبوا إلى الانتصار للمصالح الشخصية والعلاقات العامة على حساب مناصرة المهنة والمهنية الإعلامية!!.. عموماً عندما عدت إلى بيان اجتماع لجنة الإعلام الرياضي الأول الذي شهد فيه توزيع المناصب وشاهدت اسم مدير إذاعة UFM محمد الخميس قد تم (فرضه) على اللجنة كمسئول عن (الرعاية والتسويق) في اللجنة أدركت حينها لماذا تجاهل رئيس لجنة الإعلام الرياضي طلال آل الشيخ طرح قضية الزميل أحمد العجلان على الرئيس العام لرعاية الشباب وأيقنت لحظتها ان هذه اللجنة مجرد لجنة صورية قد ارتضت الوصاية ورفضت الاستقلالية ولاسيما عندما قبلت ان يكون الخصم هو القاضي والجلاد في آن واحد!!