القاهرة - الجزيرة:
تعهد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، بالقضاء على المجموعات المتمردة التي تهدد الأمن والاستقرار بالولاية، وطالب قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كافة العناصر المتمردة، وتطبيق القانون بما يحفظ هيبة الدولة، ويبسط الاطمئنان في نفوس المواطنين بالولاية. وقال يوسف «إن ما تم من إجراءات خلال اليومين الماضيين هي عبارة عن خطوات أولية ستتبعها إجراءات أشد صرامة»، وتابع «سنضرب بيد من حديد على المجرمين الذين يهددون أمن واستقرار المواطنين». وأكد والي شمال دارفور، أن قضية الأمن قضية أساسية لابد من حسمها حتى تتفرغ حكومة الولاية لقضايا المواطن الأساسية المتعلقة بتقديم الخدمات وإرساء التنمية.
ودعا يوسف، المواطنين إلى التبليغ الفوري عن كل المجرمين وعدم إيوائهم، وقال «المجرم ليست له قبيلة ولا جهة والمجرم هو مجرم»، وطالبهم بالحرص على الأمن وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندات. وشدد على أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت تهدف لتوقيف المجرمين ولا تستهدف أي جهات أو قبائل بعينها، وزاد «غطاء الرأس ممنوع التوشح به في الولاية، بجانب السيارات التي لا تحمل أوراقاً رسمية، أو المظللة، فضلاً عن الدراجات النارية التي لا تحمل لوحات صادرة من شرطة المرور».
تجدر الإشارة، إلى أن ولاية شمال دارفور - غرب السودان - أصدرت مؤخراً أوامر أمنية مشددة منعت حمل السلاح لغير القوات النظامية، وعدم ارتداء غطاء الرأس (الكدمول)، وقيادة العربات والدراجات البخارية دون رخص قانونية.