عمان - الجزيرة:
نسبت صحيفة أردنية أمس إلى مصدر سياسي لم تذكر اسمه قوله «إن لدى الأردن سيناريوهات للتعامل مع تداعيات سقوط النظام السوري والدولة المركزية في سوريا، للتخفيف من آثارها المتوقعة على المملكة الأردنية، خاصة أن لدى الأردن حدوداً مع سوريا تمتد على أكثر من 375 كلم، ويستوعب أكثر من مليون و600 ألف لاجئ سوري. « ورجح هذا المصدر في تصريحات صحفية نقلتها يومية الدستور أمس السبت أن الأردن سيتدخل في حال قيام إمارة إسلامية على حدوده في جنوب سوريا، لمنع أي تهديد ممكن أن ينشأ من مثل هذه الإمارة والتي ستشكل حالة قلق أمني دائم وأن الأردن في غنى عنه، إذا لم يتدخل وينهيها على الفور. وقال المصدر، إن مسالة قيام إمارة إسلامية خيار قريب إلى الواقع، خاصة أن معظم الفصائل التي تسيطر على الجنوب السوري المحاذي للأردن هي تنظيمات إسلامية، أبرزها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يناصب الأردن العداء.وأشار المصدر إلى أن ازدياد تعرض المدنيين الأردنيين للقذائف والصواريخ السورية وسقوط شهداء وجرحى بينهم، ربما يفرض على الأردن التدخل لحماية مواطنيه. وأوضح المصدر أن هذا السيناريو مطروح، خاصة أن هذه الصواريخ أو القذائف بدأت ترفع من درجة السخط لدى القيادة الأردنية، مع استشهاد أردني وسقوط 6 جرحى بسقوط قذائف على مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية يوم الخميس الماضي.