إعداد - سامي اليوسف:
* كان حضور المعلقيْن السعودييْن المميزيْن فهد العتيبي وحماد العنزي لافتاً خلال تعليقهما على مباراتي الهلال وبيروزي، والأهلي ونفط طهران فلقد كانا في الموعد بحضورهما، وثقافتهما.
* أشار المدرب الإيراني منصوريان المدير الفني لنفط طهران إلى أن الدفاع كان مفتاح الفوز على الأهلي، وكذلك عدم اهتزاز شباك فريقه في مباراة فريقه في لقاء الذهاب زاد من تصميم لاعبيه على خطف بطاقة التأهل.
* الثلاثي الهلالي: جحفلي والشهراني والسالم لعب واحدة من أفضل مبارياته، ويجيء بعدهم الزوري الذي ساهم بفعالية.
* اصطادت عدسة الكاميرات الكوري كواك تاي هي، وهو يُوجه بخبرته قائد الهلال سعود كريري لبعض الأمور الفنية خلال فترة توقف اللعب، وبعدها التفت كريري على زملائه وهو يصرخ محمّساً إياهم.. هذه الروح كانت كفيلة بحسم الأمور للزعيم.
* خذل لاعبو الأهلي جماهيرهم منذ لقاء الذهاب بعد أن قدموا واحدة من أسوأ مبارياتهم وبخاصة لاعبي الوسط، وأكملوا الأمر في الشوط الثاني من مباراة الرد بجدة، ولم نشاهد سوى عمر السومة يلعب بقتالية وروح عالية.
* اعتبر مهاجم الهلال السابق نجيب الإمام أن فريقه استحق الفوز، ونجح في الحسم منذ الشوط الأول، سجل وأهدر عدة فرص محققة، وكان الأفضل.
* أخطأ مدرب الأهلي جروس في تغييراته، وبخاصة سحبه للنجم المتحرك المؤشر، وقبله المقهوي، والإبقاء على الاستعراضي بصاص.. التغييرات الخاطئة أسهمت في خسارة الأهلي للتأهل.
* رددت الجماهير الهلالية بصوت واحد: «عاش سلمان يا بلادي» بتفاعل وحماسة كبيرين في مشهد جسَّد لحُمة الشعب مع قيادته.
* بالرغم من ظروف الاختبارات النهائية إلا أن جماهير الهلال والأهلي كانت في الموعد حضرت وساندت وقامت بواجبها، وينبغي أن نقول لهم: شكراً.
* نجم دفاع الهلال السابق محمد النزهان تواجد في مدرجات الدرجة الثانية خلال المباراة وسط الجماهير مرتدياً قميص الزعيم، وقد اعتبر كثيرون أن حضوره كان فأل حسن على الهلال.
* تعملق المدافع الهلالي «الوحش» ديقاو جاء هذه المرة بالأرقام حيث سجل معدل 90% في نسبة دقة التمريرات، وكأنه أراد أن يعوّض خطأه غير المقصود في مباراة الذهاب، ويعتذر للجماهير الهلالية على طريقته.
* لا يجب أن تتوقف الطموحات الأهلاوية عند هذا الموسم، فالفريق أنهى موسماً ناجحاً مقارنة بالذي قبله حيث أحرز لقباً، وحل وصيفاً في الدوري، ونافس بقوة في دوري آسيا، ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط في موسمه المميز مع المدرب السويسري الخبير جروس.
* للإنصاف يجب أن ينال الرئيسان الأمير فهد بن خالد ومحمد الحميداني حقهما من الإشادة والتقدير لجهودهما، وادارتهما، فقد قدما الكثير الذي يستحق الإنصاف من الأهلاويين والهلاليين، وحتى المتابعين والنقاد.