وارسو - رويترز:
بلغ كارلوس باكا مهاجم أشبيلية ذروة قوته ولم تفلح أي استعدادات من ميرون ماركفيتش مدرب دنيبرو في إيقاقه خلال نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي. وانتهت مغامرة الفريق الأوكراني دنيبرو بالهزيمة 3-2 في الاستاد الوطني بالعاصمة البولندية وارسو بعد هدفين من باكا أحدهما هدف الفوز قبل النهاية.
وتوقع ماركفيتش أن يكون لباكا أثر ودرب لاعبي فريقه على هذا الأساس لكنهم لم يفلحوا في إيقاف اللاعب الكولومبي الذي أنهى الموسم وفي حصيلته سبعة أهداف بالمسابقة القارية. وقال ماركفيتش للصحفيين «ركزنا بشكل كبير على هذا الأمر.. كنا نعرف أن باكا سيلعب دورا هجوميا في منتهى القوة.
«للأسف تركناه يفعل ذلك.» واشتهر دنيبرو كأحد أقوى فرق البطولة وأكثرها تنظيما وصلابة ليصل للنهائي مطيحا في طريقه بفرق كبرى. وبوجود البرازيلي دوجلاس توفر للفريق قوة في وسط الملعب منحته التفوق على فرق كنابولي الإيطالي وأياكس أمستردام الهولندي.
لكن أشبيلية الذي أصبح الآن أكثر الفرق تتويجا بلقب هذه البطولة كأن أقوى من كل المنافسين السابقين. وقال ماركفيتش «قبل المباراة كان دوجلاس واحدا من أفضل المدافعين في أوروبا. «سأقول إنه كان أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق.. ربما لم يكن اليوم في أفضل حالاته.» وأضاف «لكن حين يسجل مهاجم هدفين يمكنك ربما القول إن المدافع لم يكن قادرا على منعه. لكن اليوم يجب أن تشيد بالمهاجم (باكا) .. لقد لعب بطريقة جيدة جدا.»