عندما تفكر في ماهو أجمل عمل قام به (عجلان وأخوانه) فمن الصعب أن تجد الجواب لأن المساهمات الأسرية والمجتمعية الجميلة تحضر في كل مرة عند حضور اسمهم، فقد صنعوا ثورة في عالم التكاتف الاجتماعي بأفعالهم التي سبقت أقوالهم فكانت مساهماتهم حاضرة ببناء حوالي 100 فيلا لعدد من أبناء الأسرة وكذلك حضروا بعدد من المشاريع الخيرية التي تستهدف الشباب كما أنهم شيدوا مسجدا كبيرا يتسع لأكثر من أربعة آلاف مصل في الصين باسم أخيهم سعد رحمه الله ووقفوا مع العوائل المحتاجة والأرامل والمطلقات وكانوا خير عون للمحتاج والضعيف فقد تدفق خيرهم الكبير على بيوت الأهالي فغمروها فرحة وراحة، بحثت في سر شغف وحب وتقبل أبناء العائلة لهم فوجدت أن السر لا يكمن كله في المال الذي يملكونه فيصنعون منه الفرح في قلوب الآخرين بل إن الفرح الحقيقي الذي يرسمه عجلان وإخوانه على وجوه أبناء مجتمعهم يأتي من أخلاقهم وابتسامتهم ولطفهم ورقيهم في التعامل فقد تعلموا هذا كله من والدهم حفظه الله وأطال في عمره الشيخ عبدالعزيز بن عجلان العجلان، الذي تعلمنا منه كيف تحترم الصغير قبل الكبير ولعل مساهمات عجلان وإخوانه في مجتمعهم كانت ولازالت تحقق الرياده فبعد عدد من المشاريع المميزة للمجتمع حضروا بفكرة رائدة وتساهم بشكل كبير في بناء الوطن عندما كشفوا عن فكرة مضمونها تشجيع العلم عبر جائزة ( عجلان وإخوانه للتفوق العلمي ) والتي تشمل جميع مراحل التعليم العام والتعليم العالي وتحفيظ القرآن الكريم مساهمين بشكل مباشر في تسابق أبناء الأسرة في التنافس للتحصيل العلمي، والجائزة خلال هذا العام كرمت أكثر من 170 طالبا وطالبة بجوائز عينية وأخرى مالية وقد كلفت جوائز هذا العام ما يفوق المليون ريال سحبت من بنك الوفاء إلى حسابات الحب لأبناء عمومتهم، البادرة التي صنعها عجلان وإخوانه تستحق التوقف والتقدير والأحترام فقد كانت تنبض بالحب والإخلاص لأبناء مجتمعهم وهي كذلك تتدفق شغفا نحو بناء المجتمع من أجل صالح الوطن والمواطن بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين، (عجلان وإخوانه) قصة من قصص الوفاء وحكاية من حكايات الريادة والنجاح التي لم تكن صعوبات البداية إلا حافزا وملهما لجماليات عصرهم الذهبي الذي يجعلنا نبتهل إلى الله عزوجل بالدعاء لهم بأن يوفقهم ويسدد خطاهم ويرزقهم الرزق الواسع الحلال وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقومون به من أعمال الخير.