رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك صاحب القلم السيّال، لم يتوقف عن الكتابة مشيداً ومحللاً واضعاً النقاط على الحروف من خلال تلك الأسطر التي يُطالع بها القراء في جريدة الجزيرة الواسعة الانتشار، وذلك بصفة شبه يومية يُعبّر فيها من خلال تلك المقالات عن مشاعر صادقة ترتبط بهذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية وقادتها وشعبها الوفي، كيف لا فهو أحد أبناء هذا الشعب المتميز بين شعوب العالم.
- سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك، تلك القامة الإعلامية المعروفة للجميع أعطى الكثير والكثير لمعشوقته جريدة الجزيرة، فراحت تحتل مكانها المتميز في دنيا الصحافة المحلية، بل العربية إن لم تكن العالمية.
- سعادة رئيس التحرير نجده جميعاً يُواكب الأحداث والمتغيرات، فيسيل قلمه المتميز في صباح كل يوم، ومن خلال ذلك العامود الذي يتصدّر صفحات الجزيرة، ليجد فيه القراء المتعة والبغية التي ينشدونها، فيُعبّر من خلال مقالاته عن نبض الشارع السعودي، إنه ابن الوطن افترشَ أرض الوطن، واستظل بسمائه وترعرع في أحضانه، كلماته تفيض وطنية صادقة ورؤى ثاقبة وعطاءً إعلامياً متجدداً.
- كل ما سبق أعلاه حرَّكه في نفسي ذلك المقال الأخير في عدد الجزيرة (15555) الصادر صباح الجمعة 12 رجب لعام 1436هـ والذي وسمه بعنوانه المتميز (من قصر الحكم إلى قصر مقرن).
حيث تحدث فيه سعادة رئيس التحرير عن تلك العلاقة الوثيقة والمتأصّلة في من ينتمون إلى بيت الحكم السعودي في هذا الوطن الكبير، المملكة العربية السعودية - حرسها الله وأدام عليها الأمن والأمان، وسدد إلى الخير قادتها من آل سعود - حفظهم الله -.
- تحدث سعادة رئيس التحرير عن تلك العلاقة الأسرية القائمة على مبدأ الاحترام والتقدير في الأسرة المالكة - وفقهم الله -، فهذا مليكنا الغالي سلمان بن عبد العزيز يزور أخاه مقرن في منزله، يرافقه الأميران محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان في جو تسوده المحبة والألفة، ويعطّره عبق الروابط الأخوية الصادقة والتي بحمد الله ميزة تنفرد بها الأسرة المالكة منذ بدايتها على يد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيّب الله ثراه -، فكان نهجاً قويماً ونموذجاً فريداً يعرف ذلك الجميع، وانطبع ذلك على الأسر السعودية من أبناء المملكة والواقع يُؤكد ذلك، ويستطرد سعادة رئيس التحرير في مقاله قائلاً:
وها هو صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ولي العهد سابقاً، يصل إلى قصر الحكم مبايعاً للأميرين محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان استجابة للتوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله -، مؤكداً على التلاحم والتواصل الذي تتميز به الأسرة السعودية حكاماً ومحكومين.
- ويختتم سعادة رئيس التحرير مقاله بأن الحب والتواد والتعاطف والتكاتف والإخلاص للوطن، تُؤطّر ذلك العقيدة الإسلامية الصافية وشهامة وفروسية وأخلاق العرب، إنها الرسالة اليومية التي يجب أن يدركها العالم من حولنا.
- شكراً سعادة رئيس التحرير، فقد عبّرتم عن مشاعر جياشة وفياضة في نفوس أبناء وبنات الوطن شبيهة لها.
شكراً لكم مرة أخرى، وشكراً لجريدة الجزيرة في تميُّزها وسبقها وعطائها المتجدد، كيف لا وأنتم على رأس تحرير أسرتها، والشكر موصول لكل العاملين بها.
سَلِمت وطني العزيز المملكة العربية السعودية، وسَلِم قادتك الأوفياء من آل سعود.
محمد بن سكيت النويصر - محافظة الرس