الرياض - الجزيرة:
فقد عمر المهنا رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة وحكامه ثقة الشارع الرياضي بسبب المستويات الضعيفة التي قدمها الحكام في المواسم الثلاثة الأخيرة في جميع المسابقات والدرجات.
وفي الوقت ذاته نجح في كسب ثقة رئيس الاتحاد أحمد عيد وحاول كسب ود الحكام وتعاطفهم معه حتى يحصل على أصواتهم في حال رشح نفسه في التشكيل الجديد للجمعية العمومية عن «فئة الحكام», وفي حال لم يرغب هو في ترشيح نفسه فإنه سيوجههم للتصويت لمن يرغب به شخصياً وهو ما يسعى ويخطط له من الآن!!.
وازداد سعي المهنا لهذا التوجه في الفترة الأخيرة بعد تزايد المطالبات بحل اللجنة لكثرة أخطاء حكامها التي باتت واضحة للجميع ولا يمكن إنكارها.
نعم.. المهنا فقد ثقة الشارع الرياضي وكسب ثقة عيد الذي وقف معه أمام من طالبوا بحل اللجنة من قبل منسوبي الأندية أو حتى من الحكام الذين تقدموا بشكاوى للرئيس العام ضده شخصياً.. والكل يعرف ذكاء أحمد عيد خاصة في تعامله مع المهنا لأن عيد لو اتخذ قرارا وجلب أصواتاً لصفه من أجل حل اللجنة فإن المهنا ونائبه سعد الأحمري سينقلبان ضده وهما عضوين في مجلس إدارة اتحاد الكرة، وقد يصل الأمر بهما إلى مطالبة الحكام بالوقوف معهما وخصوصا المؤثرين في اللجان الفرعية، لذا فقد خسر المهنا الثقة لكنه ضمن الاستمرار في منصبه حتى نهاية الفترة المحددة له على أقل تقدير.