إعداد - سامي اليوسف:
انتقد المدرب والمحلل نايف العنزي إدارة نادي الشباب في تفريطها بالمدرب مورايس واصفاً قرار إلغاء عقده بالغلطة، وكذلك الاستغناء عن اللاعب البرازيلي روجيريو على الرغم من أرقامه الجيدة في صناعة اللعب والأهداف.
فيما كتب المحلل واللاعب الشبابي السابق خالد الشنيف على صفحته في « تويتر «: ألا ليت الشباب يعود يوماً، في إشارة إلى سوء حال الفريق في وضعه الراهن.
بينما انتقد مذيع قناة بي إن سبورت حمد جاسم بشدة أداء لاعبي الشباب في مباراتهم أمام نفط طهران قائلا بالحرف:» ظهر لاعبو الشباب وكأنهم يتمشون في شارع التحلية بالرياض، ونسوا أنهم في مهمة وطنية، ولعب الفريق الإيراني مباراة أشبه بالتقسيمة بين لاعبي الدفاع والهجوم، لاعبو الشباب بلا روح ولا حماس أو فدائية».
في المقابل طالب قائد الشباب أحمد عطيف من الجماهير الشبابية عدم انتقاد اللاعبين بحدة، فالمرحلة الحالية صعبة، وتتطلب دعم الفريق واللاعبين جماهيرياً، وقال إن مايحدث هو أمر طبيعي، والفريق لم يوفق في هذا الموسم ، وهذه الأمور تحدث لأغلب الفرق. واعترف عطيف بارتكاب لاعبي فريقه للأخطاء لكنه قال: « على الجماهير الشبابية أن تتذكر أن هذا الفريق وهؤلاء اللاعبين سبق وأن أسعدوهم في كثير من المناسبات».
وعلى صعيد المدرج الشبابي، فقد صفقت الجماهير للفريق الإيراني، وطالبت إدارة الأمير خالد بن سعد بالرحيل، وعودة الرئيس السابق خالد البلطان.
من جانبه ذكر محلل بي ان سبورت إسماعيل راشد أن الحل في الشباب لايرتبط بعودة البلطان الذي قدم كل ماعنده في الفترة السابقة، ولم يعد لديه مايقدمه ، واستدرك بقوله:» هناك مشكلات إدارية في الشباب واضحة وتغيير 4 مدربين والتعاقد مع 7 لاعبين أحد أبرز عناوينها».