إعداد - سامي اليوسف:
خطف المدرب جيورجوس دونيس الأضواء بأسلوبه الجديد الذي طبّقه بنجاح مع الهلال في الجولة الآسيوية الرابعة وفريقه يعاني من غياب قسري للاعبيه في محور الارتكاز، واستثمر المدرب اليوناني خبرته، وموهبة لاعبه فيصل درويش ليجمع الجرأة، ويحصد النجاح بعد أن غرس الثقة في نفوس الجماهير الهلالية وقبلها لاعبيه.
في حين أثبت اللاعب الشاب درويش والذي تعاقد الهلال معه مؤخراً أنه لاعب على طراز عال من المهارة والجسارة، ويؤكد أنه صفقة رابحة لمستقبل زعيم آسيا أن العمل الفني الذي اشتغل عليه المدرب دونيس طيلة الأيام الثلاثة التي سبقت مواجهة فولاذ الإيراني تعكس تظافر جهود، وتكامل وانسجام كبيرين بين المدرب واللاعبين، ولعل هذا العمل يبين الفارق في المهارة والخبرة التدريبية بين دونيس وسابقه الروماني ريجي الذي لم يحافظ على مكتسبات الفريق، ويقدم إضافة تجعل المتابعين ينظرون لفترته بشيء من الاحترام والتقدير.
دوماً الأرقام هي من تنصف عمل المدربين.