قبل عدة أعوام أصيب أحمد الفريدي «الهلالي» بكسر في الساق أمام النصر وغاب عاماً فعاد كما هو متألقاً أداءً وخلقاً، وأمس الأول أصيب الفريدي «النصراوي» أمام بيروزي بقطع في الرباط الصليبي سيغيبه نصف عام أو أكثر والكل ينتظر عودة هذا الموهوب الأنيق الخلوق ليواصل إبداعه وتألقه في الميدان وخارجه.. فالفريدي الفنان الذي يرفض الهزيمة ولا يرضى بغير الفوز في الحالتين الكسر والقطع احتفظ بلباقته وهدوئه فحظي بتعاطف الجميع والكل يتمنى لأحمد الشفاء والعودة السريعة للملاعب التي تحتاج لأمثاله؛ فهو نموذج للأداء والروح والأخلاق.