عنيزة - خالد الروقي:
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً للاعب فريق الاتحاد سيف سلمان وهو رافع قميصه ويشير إلى موضع إصابته من اللاعب حسين عبدالغني في حين أظهرت صور أخرى اللاعبين في احتكاك بينهما قبل وقوع الحادثة.وقد كانت اللغة السائدة للمغردين عبر موقع «تويتر» هل سترى هذه اللقطة طريقها نحو العدالة أم ستموت في المهد؟
بينما كان السؤال الأبرز
لماذا ( جُل) الاشتباكات تكون مع حسين ولماذا هو دون غيره ولعل آخرها حادثة إداري الفيصلي؟
ولماذا في كل موسم موعودين بمثل هذه المواقف بل الغريب
لماذا في كل مرة يسلم من العقوبة؟
وألم يأن الوقت للاعب الكبير أن يتحلى بالهدوء والأخلاق الرفيعة لاسيما أنه يعيش أعوامه الأخيرة ومن الأفضل أن يترك بصمة جميلة عنه بعدما عرفه الوسط الرياضي أنه الأكثر «شغباً» على الإطلاق..!
أسئلة يجب أن تتصدى لها لجنة الانضباط بالوضوح قبل الحزم ليسود العدل ويطمئن الجميع على شرف التنافس وحتى لا تكثر البلبلة ويعتقد المتابع أن هناك لاعبين وأندية فوق القانون يتعامل معهم بلائحة خاصة...فهل تستيقظ اللجنة من سبات عميق دام أعواما وأعواما أم تواصل صمتها منتظرة رحيل اللاعب الذي سبب لها صداعاً مزمناً؟.