فاطمة العتيبي
الاتفاقيات الدولية مهمة جداً لحفظ السلام، وللحد من النزوات التي قد تصيب بعض الطغاة، فإيران امتد بها الطغيان لأن تشعل وتقلق الأرض العربية وتتدخل في شؤونها تعبيرا عن غيظها من حظر أمريكا الاقتصادي عليها، ولم تجد أمامها إلا بعض الدول العربية التي شهدت خيانات وترجيح لمصالح إيران على مصالح دولهم وشعوبهم كعبد الله علي صالح وبشار الأسد.
اليوم ماذا يحدث؟
الدول الكبرى استبشرت بتحرك السعودية والدول العربية للوقوف ضد الحوثي المدعوم من إيران والذي يهدد استقرار اليمن منذ سنوات وتمادى وهدد السعودية ذاتها، التي لم تجد بُداً من قيادة حرب جوية لحماية اليمن.
ترى الصحف العالمية أن عاصفة الحزم فاجأتها لكنها الآن اكتشفت مدى أهميتها في جعل إيران تبحث عن سبيل لتوقع على الاتفاق الدولي النووي ذلك أن جيرانها اليوم ليسوا جيرانها أمس فقد عادت الروح العربية التي توحد كثير من الدول العربية، مما يعني أن إيران نفسها بحاجة إلى غطاء دولي يحميها في حال العدوان عليها.
عاصفة الحزم عاصفة تغيير ميزان القوى.