علي القحطاني - الرياض:
لا يزال المهاجم الشبابي الدولي نايف هزازي يقدم المستويات الكبيرة مع الفريق الشبابي, على الرغم من أن الشباب يعيش في أسوأ مواسمه الفنية، ومطمع لجميع الأندية الكبيرة, وحديث الصحافة من حين لآخر, نايف هزازي يحتل المركز الثالث في صدارة الهدافين خلف المتصدر عمر السومة المهاجم السوري في صفوف النادي الأهلي, والوصيف محمد السهلاوي مهاجم نادي النصر, ولا شك أن السومة والسهلاوي يملكان لعيبة وسط على أعلى مستوى في التمويل للمهاجمين وهذا ما يفتقده نايف هزازي مع الشباب الذي لا يوجد به صانع لعب, بل إن نايف هزازي هو من يقوم بصناعة الأهداف, وكان المنقذ للشباب في الكثير من اللقاءات وكان آخرها لقاء الفيصلي الذي انتهى بهدفين مقابل هدف في الدوري بتسجيله هدفي اللقاء, بالإضافة إلى أنه صنع هدفين أي أنه أفضل من لعيبة الوسط في صناعة اللعب أيضاً, وهذا دليل على أنه مكسب كبير للفريق الشبابي والذي استقطبه من نادي الاتحاد عن طريق الرئيس السابق لنادي الشباب خالد البلطان, واستطاع هزازي أن يكسر أرقامه هذا الموسم, هذه المستويات الكبيرة التي يقدمها مع الفريق والمنتخب السعودي لا شك أنها جعلت الإدارة الشبابية تحت ضغط كبير بالتجديد مع اللاعب, وخصوصاً أن هزازي قد أنقذ الشباب كثيراً هذا الموسم وجوهرة على الإدارة الشبابية المحافظة عليها, لما يملكه من مستوى فني عال وروح قيادية لا تقبل الهزيمة بالإضافة إلى أخلاقه العالية, فعلى الرغم من محاولة الإدارة الشبابية جلب مهاجمين لسد غيابه في حال بيع عقده لناد آخر كالتعاقد مع الغاني جون انطوي وموسى الشمري إلا أن نجومية نايف هزازي جعلتهم في دكة الاحتياط وأثبت هزازي أن لا منافس له في هذه الخانة.