كتب - طارق العبودي:
وقع الجهاز الفني لفريق الهلال الكروي في مأزق كبير وحرج شديد قبل مواجهة فولاذ الإيراني بعد غد الأربعاء في الرياض في الجولة الرابعة من دوري المجموعات الآسيوية بعد أن افتقد «مجبراً» خدمات 3 لاعبين في مركز المحور دفعة واحدة, إذ سيغيب قائد الفريق سعود كريري وسلمان الفرج لإيقافهما بالبطاقات الصفراء, فيما انضم لهما الشاب عبد الله عطيف الذي تعرض أمس الأول لإصابة بليغة في ركبته في وقت مبكر من مباراة فريقه أمام التعاون.
وهؤلاء اللاعبون الثلاثة هم فقط لاعبو المحور ممن تضمهم القائمة المعتمدة للمشاركة في دوري أبطال آسيا والتي اختارها المدرب السابق الروماني لورينت ريجيكامب الذي بالغ كثيراً في تكديس المدافعين على حساب أحد أهم المراكز, حيث اختار 4 حراس مرمى و10 مدافعين و11 لاعب وسط «من بينهم فيصل درويش الذي كثيراً ما يلعب في الجهة الدفاعية اليمنى» و4 مهاجمين فقط «منهم اثنان يلعبان في الأساس في خط الوسط وهما خالد كعبي وساماراس»!
ولم يكن هذا المأزق هو الوحيد الذي واجه الهلاليين في الآسيوية، إذ وقع أيضاً في ورطة المهاجمين في مبارياته الثلاث الماضية وخصوصاً في الجولة الثالثة أمام فولاذ هناك في الأحواز التي لعبها بدون مهاجمين بعد إصابة المهاجم الوحيد يوسف السالم وعدم مرافقته للفريق وخلو قائمة ريجي من المهاحمين الفعليين، حيث اضطر المدرب دونيس للاعتماد على لاعبي الوسط خالد كعبي وساماراس ونيفيز بالتناوب فيما بينهم.
ما حدث للهلال يجب أن يكون درساً له ولغيره من الفرق وخصوصاً في البطولات التي لا تقبل أي إضافة أو تعديل على القائمة المعتمدة, ويجب أن تكون القائمة متوازنه تحسباً لأي طارئ قد يحدث, وهو ما حدث بالفعل للهلال وتسبب في فقدانه لـ5 نقاط من أصل 9.