بريده - ليلى الدباسي:
نوهت عدد من سيدات المجتمع في مدينة بريدة بالقرار الحكيم والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإطلاق عملية عاصفة الحزم وتأييدهن ووقوفهن صفاً واحداً مع القيادة الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات هذه البلاد المباركة، مشيرات إلى أن كل أم وأخت تفخر بمشاركة أبنائها في هذا الموقف البطولي والتاريخي، حيث يدافع أبطالنا عن الأمة ومقدراتها، وأمنها واستقرارها أمام نزعات الشر، وأطماع الأعداء التي تستهدف العقيدة الإسلامية، من خلال تفتيت المجتمعات عبر ثلة خائنة وجبانة، ارتمت في أحضان العدو. وقالت د. فاطمة الفريحي عميدة كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي بجامعة القصيم، إن من المعروف عالميا عن المملكة بعدها للنزاعات السياسية وتفضل غالبا الحل السلمي وتبذل جهدها للوصول إلى الحلول السلمية، وهذا ما حدث في الأزمة اليمنية حيث بذلت جهدا كبيرا منذ سنوات من خلال المبادرة الخليجية وحاولت قدر الإمكان حقن الدماء اليمنية ولم تستثن أحدا من العملية السياسية وأكبر دليل إقناعها لدول العالم بالخطوة السعودية هو التحالف الواسع المشارك في استعادة الشرعية في اليمن، مشددة على أنه يجب على القبائل اليمنية المشاركة بفعالية في هذه الحملة وأن يساندوا التحالف ضد عصابات الحوثيين.
من جهتها، قالت الأستاذة هند التويجري مديرة معهد التربية الفكرية للبنات في بريدة إنه من واقع حكمة المملكة وقوتها وقيادتها للمنطقة وحرصها على الأمن والأمان والاستقرار، اتخذت القرار الصحيح لإعادة الأمور لنصابها الصحيح، فكانت «عاصفة الحزم» التي حظيت منذ انطلاقتها بتأييد إقليمي ودولي، حيث من حقها أن تدافع عن الشرعية اليمنية وكيانها والكيان العربي. ولفتت إلى أن المشاركة الخليجية والعربية وبمساندة دولية أعادت التضامن العربي سياسياً وعسكرياً، وأكدت للعالم أجمع سلامة المملكة موقفها في البحث عن أمان المنطقة ضد عصابة مجرمة انقلبت على الشرعية في اليمن الشقيق.
في ذات السياق، قالت الأستاذة لولوة النغيمشي رئيس مجلس جمعية الملك عبدالعزيز النسائية، إن الشعب بأكمله يقف صفاً واحداً خلف قيادته، نهنئ أنفسنا بهذا الوعي الأخلاقي الكبير والذي يزرع الطمأنينة ويؤكد صلابة الجبهة الداخلية التي هي أهم الجبهات، وصلابتها هي صلابة الوطن وقوته ومع حكومتنا في قراراتها الحكيمة للتدخل السعودي الحاسم لاستعادة الشرعية لحكومة الشعب اليمني الشقيق. في حين قالت الأستاذة زهوة العوض مشرفة لجنة تراحم النسائية، إن العمل الشجاع والبطولي جاء بحنكة وقيادة ومتابعة قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، إذ يتابع سير هذا العمل التاريخي. ونوهت بدور سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي وزير الدفاع الأمير الشاب محمد بن سلمان، ووقفة جنودنا البواسل، حيث انطلقوا بحفظ الله متسلحين بالإيمان والقوة والعزم على نصرة إخوة استغاثوا بنا فكانت «عاصفة الحزم» لتعيد الحق إلى نصابه.