سعد الدوسري
تداولت الأوساط الإعلامية الالكترونية صورة الإعلان الذي نشره معهد الإدارة العامة يعرض من خلاله رغبته في توظيف حملة شهادة ماجستير في مجال القانون وإدارة الأعمال والمحاسبة والمالية والإحصاء والإدارة الصحية وتصميم البرامج التدريبية وعلم النفس الجنائي وكتابة السيناريو والتصوير التلفزيوني والمونتاج والحاسب الآلي واللغة العربية واللغة الانجليزية ومناهج البحث العلمي والهندسة ومناهج البحث العلمي وعلوم الحاسب الآلي وهندسة الحاسب.
أما المميزات، فهي: رواتب مغرية، إجازة سنوية لا تقل عن 45 يوماً ولا تزيد على 60 يوماً، بدل سكن، علاج مجاني في المستشفيات الحكومية، تذاكر سفر للمتعاقد و3 من أفراد عائلته.
من جهتي، وجّهت رسالة عبر حسابي في تويتر أطالب من خلالها معهد الإدارة بتأكيد أن هذا الإعلان حقيقي وليس مزوراً، لكن أحداً لم يرد على رسالتي، باستثناء حساب جماعي لأساتذة معهد الإدارة، يقولون فيه: الإعلان موجود على موقع المعهد.
لا أحد يستطيع أن يقلل من شأن معهد الإدارة كمؤسسة وطنية أكاديمية مرموقة في مجال التدريب والتأهيل الإداري، ولا من شأن منجزاته المهمة في خلق كوادر مميزة قدّمت للحياة الإدارية الكثير من الإيجابيات. ولهذا فإن عتبنا عليه بحجم محبتنا له. فهل من المعقول أن تخلو الساحة المحلية مما يحتاجه معهد الإدارة؟! ألا يستطيع المعهد أن يجد حملة ماجستير في مجالات مثل اللغة العربية والهندسة والحاسب الآلي والقانون وإدارة الأعمال؟! وهل من المعقول أن يعلن المعهد، وهو الجهة المشهود لها بالتميز باحثاً عن ماجستير في مجال المونتاج أو التصوير التلفزيوني؟!