كتب - عمار العمار:
في ختام مباريات الجولة العشرين من دوري عبداللطيف جميل ترفع الفرق شعاراً واحداً عنوانه (أكون أو لا أكون) عندما تقام اليوم أربع مباريات مثيرة وحساسة للغاية ستحسم الكثير من الأمور.. ففي الرياض سيكون اللقاء الحاسم الذي يجمع النصر بالأهلي في قمة القمم وأكثر مباريات الدوري أهميةً نظراً للتنافس الكبير على لقب الدوري.. كما سيلتقي في الرياض كذلك الشباب بالهلال في مواجهة حاسمة للبحث عن بطاقة التأهل لدوري أبطال آسيا.. وفي الخرج سيلعب الشعلة لقاء الأمل الأخير بحثاً عن البقاء عندما يستضيف التعاون.. فيما يستقبل الفيصلي المتوهج نظيره نجران في المجمعة.
النصر × الأهلي
على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض تنتظر الجماهير الرياضية متعة بشكل آخر وإثارة متجددة بلقاء النصر بالأهلي في كلاسيكو المنافسة على لقب الدوري الذي بات أمر حسمه قريباً من الفريقين وبشكل كبير، فالفريقان يعيشان أجواء الفرح المحلي والآسيوي وكل منهما يسعى لمواصلة انتصاراته ولكن النظرة ستكون مختلفة وسيكون لقب الدوري هو الهدف الأول.
فالفريق النصراوي يدخل اللقاء وهو يريد حسم أمر اللقب قبل نهايته بأكثر من جولة وهو قد اقترب من ذلك شريطة الفوز اليوم ليواصل مساعيه الحثيثة للحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي، وأكد الفريق الأصفر صدارته للدوري بفوزه على العروبة في الجــولة الماضية بهدفين للاشيء ورفع رصيده إلى 43 نقطة ويعلم بأن تعثره اليوم سيصعب مهمته لصعوبة مبارياته القادمة وهو ما سيجعل الفريق يدخل بهدف خطف النقاط الثلاث فقط، ويعتمد الفريق النصراوي على معنوياته المرتفعة خصوصاً بعد فوزه على بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا بنتيجة (3-0).
على الطرف المقابل يدخل الفريق الأهلاوي بسجل خالٍ من الخسائر بعد مواصلته للانتصارات المتتالية ففاز على الشعلة في الجولة الماضية (3-0) وحافظ على أمله في المنافسة على اللقب بعدما رفع رصيده إلى 43 نقطة متمسكاً بالمركز الثاني، كما حقق فوزاً مهماً في دوري أبطال آسيا على تراكتور الإيراني (2-0) حافظ به على صدارة مجموعته.. وسيرمي الفريق الأهلاوي بكامل ثقله من أجل تحقيق الفوز وتقليص الفارق بينه وبين النصر ليبقى الأمل قائماً وقوياً في خطف لقب الدوري الغائب منذ زمن بعيد.
الشباب × الهلال
ويلتقي الشباب بالهلال على إستاد الأمير فيصل بن فهد في مواجهة هامة للفريقين خصوصاً الهلال الساعي للحفاظ على أمله في المنافسة على المركز الثالث وخطف البطاقة المؤهلة لدوري أبطال آسيا العام القادم، بعكس الشباب الذي يريد استعادة وضعه وإيقاف نزيف النقاط محلياً وخارجياً حيث يدخل المباراة بعد خسارته أمام نجران في الجولة الماضية لتبقى حظوظه صعبة في المنافسة على المركزين الثالث والرابع بتوقف رصيده على 32 نقطة في المركز الخامس وبات مركزه مهدداً من الفيصلي الذي اقترب منه، ويفكر الشبابيون في كيفية الخروج من المأزق وعودة الروح وتدارك الأوضاع الذي باتت لا ترضي طموحات عشاقه بعد خسارته الآسيوية أيضاً من نفط طهران في الجولة الماضية (1-2) والتي أعادت الفريق للمركز الأخير في المجموعة.
في الجهة الأخرى يدخل الهلال بعد تحقيقه لفوز مقنع على نظيره الفتح بثلاثة أهداف للاشيء واصل معها منافسته على المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الرابع ولن يرضى الفريق بغير الفوز من أجل مواصلة الانتصارات المحلية وانتظار تعثر الاتحاد حتى يتقدم مكانه في الجولات القادمة، وكان الفريق قد عاد بتعادل بلا أهداف مع فولاذ خوزستان الإيراني ضمن دوري أبطال آسيا حافظ به على وصافة المجموعة.
الفيصلي × نجران
وبنشوة مشتركة يلتقي الفيصلي بنجران على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة وستكون النقاط محط أنظار الفريقين ولكن الطموحات تختلف كثيراً بينهما، فالفريق الفيصلاوي يريد استمرار سلسلة انتصاراته المحلية بعد فوزه الثمين على التعاون في الجولة الماضية (1-0) ليتمكن من التقدم نقطياً للنقطة 30 محتلاً المركز السادس في الترتيب ويرغب في التقدم للخامس بفوزه اليوم وخسارة الشباب أمام الهلال وهذا ما سيجعل الفريق يدخل باحثاً عن النقاط الثلاث إضافة إلى أنه سيدخل بعيداً عن أي ضغوطات تقلقه، بعكس نجران الذي يتطلع لتحقيق النقاط الثلاث وتأمين وضعه في الدوري بعدما عاد للانتصارات بفوزه الثمين جداً على الشباب في الجولة الماضية (2-1) ليتقدم الفريق خطوة مهمة للأمام بحلوله في المركز الحادي عشــر برصيد 17 نقطة وسيبحث عن الفوز مع انتظار تعثر منافسيه لتكون حظوظه قوية في البقاء لموسم آخر.
الشعلة × التعاون
وبالأمل الصعب ور غبة الخروج من المأزق يستضيف الشعلة نظيره التعاون على ملعبه بالخرج في مواجهة قد تكتب الأمل للفريق الشعلاوي وقد تكتب بداية النهاية له، حيث يدخل اللقاء وهو بأمس الحاجة للنقاط الثلاث لإيقاف نزيف النقاط والخسائر المتتالية بعد خسارته الأخيرة أمام الأهلي (0-3) واصل معها تذيله لجدول الترتيب برصيد 10 نقاط وأصبح وضعه صعباً للغاية لن يتعدل سوى بالفوز.. فيما سيكون الفريق التعاوني حريصاً على تعويض خسارته في المباراة الماضية أمام الفيصلي (0-1) من أجل المنافسة على مركز متقدم بعدما تجمد رصيده على 25 نقطة في المركز السابع في الترتيب ولا خطر عليه من الهبوط بشكل كبير وهو ما سيجعل رغبة الفريق كبيرة في العودة بالنقاط الثلاث.