الجزيرة - الرياض:
أوضحت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة الرياض، أن عدد السجلات التجارية النسائية ارتفع من 557 سجلاً عام 2006 إلى 72.494 سجلاً عام 2012.
جاء ذلك خلال أمسية بعنوان «المرأة وريادة الأعمال» مساء الإثنين 18 /5 /1436 الموافق 9 /3 /2015، نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة سيدات الأعمال، برعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، وبالتعاون مع الشؤون الاقتصادية بالسفارة البريطانية، والمجلس الثقافي البريطاني،.
وبدأت الأمسية بكلمة رئيسة لجنة سيدات الأعمال بفرع السيدات نوف بنت عبدالله الراكان، رحبت خلالها بحرم سمو أمير منطقة الرياض، وشكرت سموها على رعايتها لهذه الأمسية، كما رحبت بحرم السفير البريطاني بالمملكة، وبالسيدات عضوات مجلس الشورى، وقالت إن هذه الأمسية تستهدف توثيق التعاون المشترك بين فرع السيدات والسفارات الأجنبية بالرياض وتبادل الخبرات معها.
وقدمت رئيسة اللجنة في كلمتها لمحة لمراحل تطوير استراتيجية المملكة في استثمار طاقات المرأة الاقتصادية، مشيرة إلى تبني غرفة الرياض أول مبادرة من نوعها على مستوى الغرف السعودية وهي تأسيس فرع السيدات، وتبعتها باقي الغرف بتبني المبادرة ذاتها، وقدمت الفروع دعماً اقتصادياً قوياً للمرأة السعودية، وساهمت في تنفيذ القرار السامي رقم 120 الذي ينص على قيام الجهات الحكومية بإصدار التراخيص اللازمة للسيدات لمزاولة الأنشطة الاقتصادية.
ثم ألقت السيدة نيكولا سكرتير ثاني بقسم الشؤون الدبلوماسية بالسفارة البريطانية كلمة ترحيبية بالنيابة عن حرم سفير بريطانيا، وأشارت إلى أنها قابلت خلال وجودها بالمملكة الكثير من السيدات السعوديات الرائدات في مجال التعليم والصحة والأعمال الخاصة، ولاحظت تصميما منهن ليس فقط على مواصلة أعمالهن الناجحة، ولكن أيضا على تقديم مبادرات من شأنها تمكين المرأة ومساعدة شابات الأعمال.
ثم بدأت فعاليات الأمسية وتحدثت كل من السيدة إليزابتا كيميلليري المدير التنفيذي والمؤسس المساهم «للموقع الإلكتروني سيلز جوسيب للأزياء»، والسيدة ديبورا ليري أوب الرئيس المشارك ومديرة شبكة سيدات الأعمال في الكومنولث، واللاتي يتميزن بخبرة ومعرفة كبيرة في مجال ريادة الأعمال، تناولتا العديد من المحاور المهمة لريادة الأعمال لدى المرأة منها كيفية دعم المشاريع الناشئة، وخلق استراتيجيات عمل المشروعات، ووسائل بناء العلامة التجارية.
كما عرضتا التجارب الناجحة في المشاريع التي نشأت من خلال شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الجديد، بالتركيز على طريقة استغلال مواقع إنستجرام، فيسبوك، وتويتر، في مجالات تسويق المشاريع، كما تطرقا لعنصر أهمية المخاطرة والتجربة في مجال ريادة الأعمال، وتناولتا كذلك سبل بناء الشخصية القيادية الجادة في العمل، وأهمية دور الدعم الأسري في الإقدام على المشاريع، كما عرضتا تجاربهن الشخصية في مجال ريادة الأعمال والظروف التي مررن بها ليصبحن رائدات أعمال.