تبرز مهام الرجال ومسؤولياتهم بظهور المزايا الايجابية والتفاعلية مع المجتمع وبمن أجاد وأبدع واكتسب المزيد من المهارات والابتكارات في أداء المهام الجسام وبمن أفنى شبابه وجهوده الكبيرة في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله ورعاه - الذي تدرّج عمله في وزارة الداخلية مساعداً للشؤون الأمنية.
فوزيراً للداخلية، وقد حقّق العديد من الانجازات في اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء على الفئة الضالة وجعل المملكة نموذجا مشرفا في مكافحة التطرف والقضاء على الإرهاب وكل من تسوّل له نفسه العبث في البلاد وأسس لجان المناصحة باسم «مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية» الذي ذاع صيته بانتشار واسع واستحسان وإعجاب على مستوى العالم لما لفكرته الفريدة من آثار إيجابية كبيرة على المقبوض عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، فالمركز يقدم الدورات التعليمية التي تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية تهدف إلى تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها، فسموه الكريم إختط لنفسه نهجا مميّزا ووقوفه ومباشرته في الكثير من الأعمال والمهام ومشاركته منسوبي الوزارة في المناسبات والفعاليات المختلفة التي تقيمها وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها «وقد عُرف عن سموه الكريم إخلاصه وتفانيه في الأعمال التي يقوم بها حتى ساعات متأخرة وتواصله بالقيادات الأمنية ومتابعته تحديث وتطوير أجهزة الأمن وأساليبها والنقاش عن جميع الاحتياجات والخطط المستقبلية التي تصب في استقرار هذا الوطن الكريم وحث المنسوبين إلى بذل الكثير من الجهد في سبيل إنهاء المعاملات في أسرع وقت ممكن، لقد استقى تلك العلوم والمهارات من والده رجل الأمن الأول وقاهر الإرهاب «عميد الأمن العربي» صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إنّ لسموه الكريم سجل حافل بالمواقف الإنسانية وتعامله مع الأيتام ومؤانسته وملاطفته لهم وإشعارهم بقربهم من الناس وانتصاره للمظلوم وإنصافه والاقتصاص من الظالم واهتمامه الكبير بأهالي شهداء الواجب وما يقدمه لهم من مواساة ودعم وتكريم وتذليل للصعاب مما كان له أكبر الأثر في تخفيف أحزانهم، ومؤخراً وجّه - حفظه الله - على توقيع «اتفاقية بين وزارة الداخلية وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمة», وإقامة «سباق للجري بعنوان: «الوفاء للشهداء»، فالاتفاقية تتضمن كفالة يتيم عن كل شهيد من شهداء الواجب وحفر آبار سُقيا داخل المملكة، صدقة عن شهداء الواجب، أما سباق الجري فيقام على مضمار الجري بمحافظة جدة تقديراً ووفاءاً لمن ضحّوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره.
لقد تم تكريم الأمير محمد بن نايف وتتويجه «وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى» وحظيت شخصيته القويّة المتّزنة بالتقدير والاحترام محلياً وإقليمياً ودولياً وذلك لكفاءته وعطاءاته وجهوده الملموسة جعلها الله في ميزان حسناته.
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله -, على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. سائلين المولى عزَّ وجل أن يمده بعون من عنده على إكمال مسيرة إرساء الأمن والنماء وأن يسدد على الخير خطاه.