عبدالعزيز سعود المتعب
المحبة الكبيرة في قلب الشعب السعودي أبناء المملكة العربية السعودية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - هي هبة من الله منذ كان أميراً لمنطقة الرياض، بتفرده الإداري والسياسي والاجتماعي والإِنساني ورقي تعاطيه مع الجميع في مواقفه الكبيرة ودقته المتناهية في رؤية الأمور من زواياها في التاريخ والفكر والأدب، ومحبته المتبادلة مع الناس التي لا تخفي على منصف وطني وفي، بالإضافة إلى أنه مدرسة كبرى في الرجولة الحقة على كل الأصعدة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلَّم - قال: «إذا أحَبَّ الله تعالى العبد، نادى جبريل: إن الله تعالى يُحب فُلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء: إنَّ الله يُحبُّ فلاناً، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض».
ومصداق هذا الحديث قول الله سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}.
يقول الشيخ الأديب الشاعر عبد الله بن خميس - رحمه الله - في مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - :
فَسَمَتْ لـِ(سَلمانَ) الجواد وإنَّهُ
لأَبَرُّ منْ تَسْمُو إليه، وأجْدَرُ
فيه تَلاَقَى المَجْدُ مِنْ أطْرَافِهِ
نفس مُهذَّبَةُ الخِصَال وعُنْصُرُ
وَذَكَاءُ قلْبٍ ما تَلَجْلَج خاطِرٌ
في النَّفْسِ إلاَّ كادَ عنه يُخْبِر
هِبَةُ الزَّمانِ إلى الأوان وإنَّه
في خاطرِ التاريخ سِرٌّ مُضْمَر
أما كبار الشعراء الشعبيين فقد تشرفوا بقصائد مدح وثقت مواقفه الكبيرة عبر تاريخه المشرّف المتفرّد، ولم يقدم أحد للأدب الشعبي من دعم مثل ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - ولعل قصائد مشهورة منها قصائد الشاعر الكبير عبد الله السلوم - رحمه الله - في ديوانه حوت تفاصيل ذلك كالمهرجانات الشعرية منذ التسعينات الهجرية في جامعة الملك سعود، وكذلك دعمه لكبار الشعراء والمؤلفين السعوديين في حقل الأدب الشعبي ومؤازرتهم في مواقف لا تخفى على أحد، وشاهد ذلك الإشارة في كل مقدمات هذه المؤلفات لذلك وسوف أتشرف قريبا بطرح ذلك في موضوعات مستقلة.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - أطال الله أعمارهم وأدام عزهم - .