الأشقراني هل يحافظ على اللقب النفيس
18 جواداً من صفوة جياد الإنتاج السعودي تشارك في سباق كأس الملك عبدالله المصنف (من الفئة الأولى) وبالنظر لأبرز أسماء الجياد المرشحة في موقعة الإنتاج نجد أن مسمى المرشح الفافوري يطال أكثر من اسم في هذه المواجهة العاصفة، ويسعى الاسطبل الأبيض في الحفاظ على لقب متوالي من خلال اسمين بارزين هما (ابن النفيس) الورقة الرابحة وسط مشاركة لافتة للفرس (مراقبة) التي تجيد المراقبة بصفة الدخول المذهل والسريع الذي سيكون مؤمنا من قبل أبا الحكايا. بينما تدعم معطيات السباق بمسافته طريقة الجواد ابن النفيس.. متى كان في آخر مشاركاته على نفس المسافة.
الطرف الثاني في المنافسة يذهب للاسطبل الأحمراني بقوته الضاربة المتمثلة في أولهم - وملوك - وصيدق ولكل منهم مهمة سواء في مراقبة المرشحين وستكون آمال الاحمراني معلقة بمملوك الذي يجيد رسم ايقاع رتم السباق لمصلحة أولهم وصيدق ولاسيما عندما تصل المسافة لذروتها عند الـ800م الأخيرة ويحسب لصيدق إجادته عناصرية الدخول القوي متى أكمل مملوك وأولهم المهمة في إزاحة ابن النفيس وإجهاده مع الـ400م الأخيرة.
شبل نهلا ومبين وشارل سيسعون للاستفادة من تطاحن المنافسين الكبار واستغلالها للبحث على أقل تقدير لميزان الذهب الخماسي المؤكد ان دائرة الترشيح الذهبية لن تخرج عن ابن النفيس - أولهم - صيدق - مراقبة - مبين وتبقى الادوار التكتيكية بعد علامة الـ800 وحتى الـ400م الأخيرة هي من ستحدد ملامح البطل وصاحب الميزة الأبرز في الدخول بميزة السرعة واتخاذ المسار المناسب والتوقيت المناسب.
وطني هل يعزز نجوميته العالمية
في موقعة المستورد الطاحنة يبرز الجواد العالمي وطني.. من الاسطبل الأبيض واضحا في ترشيحنا المنطقي له لنيل كأس المليك لفئة المستورد بعد أن قدم في سباق كأس ولي العهد سباقاً مثالياً سرق بها الأضواء وقدم نفسه كجواد عالمي يتفوق بإمكانياته على بقية المشاركين. ويبقى وطني هو المرشح الغافوري في هذا الشوط متى كان في جاهزيته وحضوره الأخير. في حين يأتي وصيفه (فلاي سلومن الاسطبل الاحمراني في المرتبة الثانية ترشيحيا غير انه سيملك في هذه الموقعة عدة أسلحة مساندة ربما تضعه في الطليعة والمتمثلة في الفرس غير المهزومة نوسيكا تايم التي تأمل في إعادة ذكريات الأفراس الاساطير بالميدان السعودي، وكذلك نوتيلوس ويبقى ثالث المرشحين الجواد سنجلات.. الذي يحسب له تصاعد حضوره بشكل تدريجي وربما يكون نجم الكحلي هو المخيف وإعادة ذكرياته الموسم الماضي بداربي ولي العهد ووصافته لكأس المليك. داكوتا كاتيون وورلدلي وقياساً لمشاركتهم الأخيرة التصاعدية ربما يكون لهم شأن في موقعة العمالقة المتسلحة باركابية عالمية لعدد من الاسماء الطامحة في إدراج اسمها في أمسية ذهب الوفاء الخالدة.
ويسعى الجوادين السيف الأجرب وصيرور لإعادة هيبة الانتاج السعودي وخصوصاً التاريخي صيرور الذي سبق له ان حقق هذه الكأس بعد ان اطاح بالجياد المستوردة الموسم ما قبل الماضي