توج صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - فريق الأهلي بكأس سموه وقلّد لاعبيه الميداليات الذهبية بعد فوزه على الهلال في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف واحد ، فيما قلد لاعبي الهلال الميداليات الفضية.
وكان سمو ولي العهد قد رعى المباراة الختامية لمسابقة كأس سمو ولي العهد للموسم الرياضي الحالي 1436 هـ التي أقيمت بين فريقي الهلال والأهلي في ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد وعدد من أصحاب السمو الأمراء ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم. وقد وصل في معية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن محمد بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن تركي بن مقرن بن عبدالعزيز.
وفور وصول سمو ولي العهد إلى المنصة الرئيسية قوبل بترحيب الجماهير الرياضية وبادلهم سمو التحية. وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية عزف السلام الملكي إثر ذلك بدأ الشوط الثاني من المباراة التي انتهى شوطها الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف ، فيما نجح الأهلي في حسمها لصالحه بهدفين مقابل هدف.
كتب - فيصل المطرفي
اختار المدرب الهلالي للنهائي تشكيلا مكونا من (عبدالله السديري - ياسر الشهراني - كواك - ديجاو - عبدالله الشامخ - سعود كريري- سلمان الفرج - نواف العابد - سالم الدوسري - نيفيز - ناصر الشمراني)
، فيما اختار السيد جروس المدرب الاهلاوي للمباراة كلا من ( عبدالله المعيوف - عقيل الصحبي - اسامة هوساوي - معتز هوساوي - محمد عبدالشافي- وليد باخشوين - تيسير الجاسم - مصطفى بصاص - حسين المقهوي - اوزفالدو - مهند عسيري).
الشوط الأول
بدأت المواجهة بهجوم هلالي مباغت لم يمهل الاهلاويين أي وقت ارتسمت معالمه مع الدقيقة الاولى حينما مرر البرازيلي نيفيز كرة رائعة لناصر الشمراني الذي راوغ أسامة هوساوي بشكل مميز وسددها في المرمى الا إن عقيل بلغيث ابعدها قبل أن تسكن الشباك مبعدا هدفا محققا، وتواصلت الخطورة الهلالية بعرضية سلمان الفرج التي سقطت من عبدالله المعيوف الا إن بلغيث ايضا يبعد الخطورة من امام مهاجمي الهلال، وعاد الاهلي للمباراة من خلال خطأ نفذه تيسير الجاسم على رأس معتز هوساوي واعتلت الكرة عارضة الفريق الهلالي، وبعد مرور 10 دقائق انخفض رتم الاداء بين الفريقين وأصبحت الأخطاء السمة السائدة في منتصف الملعب من الطرفين بعد البداية القوية للمباراة، وكاد الهلال أن يهز الشباك الاهلاوية من خلال هجمة انطلق بها ياسر الشهراني من الطرف الأيمن وسددها قوية للشمراني الذي لم يتمكن منها لتمر بجوار القائم.. وأعقبها فرصة ثمينة وصلت للشمراني من عرضية الا إنه تباطأ فيها ليبعدها الدفاع الاهلاوي عن مناطق الخطورة، وتواصل مسلسل ضياع الفرص للفريق الهلالي المتكرر في كل مواجهة، وهذه المرة من البرازيلي نيفيز الذي تلقى عرضية من نواف العابد الا إنه لم يتمكن منها عند الدقيقة 27، وظهر الاهلي مجددا من خلال كرة قادها وليد باخشوين وانطلق بشكل مميز الا إنه سددها ضعيفة ليتصدى السديري لها بسهولة، وحاول نيفيز بالمراوغة من الطرف الايمن مع الدقيقة 32 ومن ثم التوغل والتسديد الا إنه لم يوفق لأنها كانت بعيدة عن الخشبات الثلاث، وفي المقابل كان اعتماد الاهلي على الغزو من الطرف الايسر للهلال في ظل غياب عبدالله الزوري الا أن الشاب الشامخ كان في الموعد في الشوط الاول، ومع الدقائق الاخيرة قدم الفريق الازرق جملة رائعة للهجمة المرتدة المميزة الا إنه لم يستثمرها في النهاية وكانت من الثلاثي ناصر الشمراني ونيفيز ونواف العابد وذلك بالمبالغة في التمريرات ليقضي على خطورتها الدفاع الاهلاوي ليهدر الفريق الهلالي أهم وأخطر الفرص، ويعقبها أهم الهجمات الاهلاوية من خطأ وصل لرأس الخطير مهند عسيري الذي لعبه في الزاوية البعيدة الا ان الكرة مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني بأفضلية هلالية وتحصل على إثرها على خطأ في منتصف الملعب الاهلاوي نفذه البرازيلي نيفيز بقوة الا إنه اعتلى العارضة، وتلاها تهديد اهلاوي للمرمى الهلالي من كرة عرضية خرج السديري بطريقة غير موفقة الا ان رأسية معتز هوساوي لم تصب الهدف، ومع الدقيقة 58 أصيب مهند عسيري مهاجم الفريق الاهلاوي فاضطر المدرب لإجراء تغيير بدخول الهداف عمر السومه، ومع اول لمسة لعمر السومة في المباراة تلقى كرة طويلة انفرد بها وسددها قوية بيساره في المرمى الهلالي معلنا عن هدف الاهلي الاول في الدقيقة 59، ورفض الهلاليون ان يستكينوا وبتمريرة من الشمراني وضع زميله نيفيز منفردا امام المعيوف ليراوغه ويعيقه المعيوف فاحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للهلال وطرد حارس الاهلي لكون نيفيز كان متجها للمرمى الاهلاوي ومنفردا تماما بالمرمى واعاقه بشكل واضح، وزج الاهلي بياسر المسيليم للدخول بديلا عنه فتمكن ياسر من اعادة الثقة للاهلاويين والتصدي لركلة الجزاء التي نفذها نواف العابد، واتضحت الثقة بشكل كبير على الفرقة الاهلاوية حينما ارتدت كرة ركنية للاهلي لمعتز هوساوي وامتصها بشكل ذكي وسددها بشكل قوي لم يشاهدها كل المتابعين الا في الشباك الهلالية لتعلن عن هدف اهلاوي ثان في الدقيقة 69، ومع المحاولات الهلالية المستمرة للحاق بالنتيجة تمكن ساماراس من إحراز هدف الهلال الاول بعد أن تلقى عرضية من سلمان الفرج وارتقى لها عاليا وأسكنها الشباك مستغلا تقدم المسيليم في الدقيقة 77، وقبل النهاية بعشر دقائق اجرى جروس تبديلا بدخول محمد امان واخراج ازفالدو لتأمين المناطق الخلفية، وحرمت الاصابة محمد الشلهوب من اكمال المباراة رغم انه شارك قبل ربع ساعة فشارك عبدالعزيز الدوسري بديلا عنه، وقبل نهاية اللقاء بدقائق تحصل الهلال على خطأ نفذه البرازيلي نيفيز بطريقة مميزة الا انه كان بجوار القائم، واستمرت المحاولات الزرقاء وسط تماسك اهلاوي حتى انقضت المباراة بفوز اهلاوي بهدفين لهدف ليكون الراقي بطلا لكأس ولي العهد.