الجزيرة - المحليات:
رفع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-.
وقال الدكتور السالم: رحم الله فقيد الأمة وأمد خلفه بالعون والسداد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- من الذين سطروا أسماءهم في سجل التاريخ بسجل من ذهب بما قدمه لدينه وشعبه ووطنه وما تركه من إنجازات حضارية شاهدة على أرض الواقع، وما أصدره من قرارات نشهدها اليوم ومن أعظمها وأبرزها اختيار الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في ذلك الوقت لولاية العهد ليتولى إدارة البلاد وولاية أمر العباد من بعده، وكذلك اختياره للأمير مقرن لولاية العهد.
وأضاف معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حاكم منذ نعومة أظفاره عايش الحكم بجميع مراحله وتربى في كنف ملوك هذه البلاد، بدءًا من الملك المؤسس عبد العزيز - طيب الله ثراه- ومرورًا بإخوانه، الذين يعدون مدرسة قلما تتهيأ لشخص علاوة على ما وهبه الله سبحانه وتعالى من ذكاء فطري وبعد نظر وحسن تقدير الأمور وثقافة واسعة، ولقد كان -حفظه الله- قريبًا من شعبه في كل المجالات ولا أدل على ذلك من مجلسه الأسبوعي الذي يستقبل فيه كافة أطياف المجتمع يستمع لهمومهم ويحل مشكلاتهم ويتابع أحوالهم بنفسه، بل إنه استعان كذلك بوسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة، فأنشأ له حسابًا يتواصل به مع أفراد المجتمع، ويتلقون من خلاله نصحه وإرشاده فكان أبًا وأخًا كبيرًا لهم.
وتابع معالي وكيل وزارة الداخلية يقول: إن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الذي أهلته المعرفة وصقلته الخبرة من خلال عمله كطيار في القوات الجوية السعودية وتدرجه في مناصب الدولة القيادية الكبيرة التي أثبت من خلالها الكفاءة والحنكة والإخلاص لدينه وولاة أمره ووطنه، مما جعله يكتسب هذه الثقة الغالية التي أجمع المواطنون على أحقيته بها واستبشروا بها.
وأكد الدكتور السالم أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا لولي العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء مؤيدًا بأغلبية أعضاء هيئة البيعة أكبر دليل على رسوخ واستقرار هذا الكيان، وبعد نظر صانعي القرار فيه، ويؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونظره الثاقب وحسن تقديره للأمور واستشرافه للمستقبل وقدرته المتميزة لاختيار الرجال، كيف لا والأمير محمد بن نايف الرجل القوي الأمين الذي يشهد له القاصي والداني والمعروف على مستوى العالم أجمع بقدراته الفائقة على الإدارة والقيادة، يجمع بين الحكمة والقوة، ولا تأخذه في الحق لومة لائم، رجل أعطاه الله الموهبة وصقلته الخبرة فبرز عمله في وزارة الداخلية وأبدع في التطوير والتحديث وأدار قطاعاتها بكل كفاءة وإخلاص وتولى ضبط أمن البلاد بأسلوب قيادي فريد استطاع أن يوازن فيه بين الضبط الأمني والحفاظ على حقوق الناس وأعراضهم وممتلكاتهم دون المساس بحرياتهم المقررة لهم شرعًا ونظامًا، وها هي بلادنا بفضل من الله تسير بخطى ثابتة في طريق التنمية والعطاء والاستقرار، حفظ الله حكامنا وولاة أمرنا وأمدهم بعونه وتوفيقه.
واختتم معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم حديثه بتقديم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.