الجزيرة - أحمد القرني:
رفع معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشّال الرومي سابغ العزاء وصادق المواساة، في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وإلى ولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله -.
وقال الدكتور الرومي: «إنّ المصاب جلل والخطب عظيم في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية، الذي قدّم أعمالاً جليلة وجهوداً جبارة في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وشهد لها القاصي والداني، وتفيأ ظلالها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، فعزائي للأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في هذا الفقد العظيم، سائلاً المولى أن يسبغ عليه الرحمة والمغفرة والرضوان جزاء ما قدم لوطنه ومواطنيه والعالمين العربي والإسلامي».
وأكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام، أنّ من المنارات الخالدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – الاهتمام بالتعليم الذي كان منطلقاً من الإيمان المطلق والقناعة الراسخة بأهمية بناء الإنسان السعودي علمياً وفكرياً وثقافياً ومعرفياً، ليكون قادراً على المشاركة في مسيرة النهضة المباركة وتعزيز التنمية المستمرة والازدهار المتواصل لمملكتنا الحبيبة، فتم تخصيص الميزانيات الكبيرة والمشروعات الطموحة التي من شأنها دفع الحركة التعليمية وتطويرها والارتقاء بها، ومن ذلك تأسيس هيئة تقويم التعليم العام الذي يُعَد استكمالاً لبناء منظومة متكاملة من شأنها دعم قطاع التعليم في المملكة وتطويره.
وقال الدكتور الرومي: « رحيل الملك عبد الله – رحمه الله – سبب حزناً عميقاً في وجدان كافة أفراد الشعب السعودي، ولكن عزاءنا هو أن الذي سيكمل المسيرة الخالدة لهذه الدولة العظيمة، هو عضده الأيمن وساعده الذي سانده في كافة المراحل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – رجل الحكمة، وصاحب الرؤية الثاقبة والرأي السديد، وقائد الإصلاح والتطوير، وداعم المعرفة والثقافة والتعليم، يعاضده ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز – حفظهم الله -، لذلك نبايعهم على الكتاب والسنّة والسمع الطاعة في المنشط والمكره، داعين الله لهم بالتوفيق والتسديد لحمل الأمانة وأداء الرسالة واستكمال مسيرة التنمية والنهضة لتنعم هذه البلاد بالأمن والأمان والازدهار والاستقرار في ظل لحمة وطنية خالدة بين قيادة المملكة وشعبها.