الجزيرة - وسيلة الحلبي:
أعرب مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور سالم بن مطر الغامدي، باسمه ونيابة عن منسوبي فرع الجامعة وطلابها وطالباتها، عن خالص التعزية وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية وإلى أفراد الشعب السعودي في فقيد الأمتين العربية والإسلامية وحكيم العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال الأستاذ الدكتور سالم الغامدي: نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وإلى سمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعاً - والعزاء موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة وإلى الشعب السعودي والأمة العربية في فقيد الوطن والأمة حبيب القلوب حكيم العرب خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله، فبرحيله - يرحمه الله - فقدت الأمتان العربية والإسلامية واحداً من أندر الرجال حكمة وحنكة في إدارة شؤون الحكم وقيادة البلاد إلى بر الأمان، بالرغم من كل ما يعصف بها من فتن وصعاب. إن الفقيد الراحل لم يكن قائداً عادياً بل استثنائياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ فهو رجل الحوار بين أتباع الأديان، إضافة إلى الحوار الوطني، كما شهد عهده -يرحمه الله - العناية بالتعليم العالي، بإنشاء 25 جامعة جديدة، ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي شمل أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في أرقى جامعات العالم، إضافة إلى جهوده في رأب الصدع في البيت الخليجي مؤخراً، والتوفيق بين الدوحة والقاهرة، إلى جانب جهوده في الإصلاح وتطوير مرفق القضاء ومكافحة الفساد، والكثير غيرها من الإنجازات التي يصعب سردها في هذه العجالة.. ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى {إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ}، وإن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراق حكيم الأمة عبدالله بن عبدالعزيز لمحزونون، لكنها إرادة الله، ولا راد لقضائه سبحانه وتعالى.
وأضاف الدكتور الغامدي يقول: ولعل عزاءنا في هذا الوطن العزيز أن مآثر الملك الراحل تبقى نبراساً لنا لخدمة الدين وهذا الوطن الغالي.
واختتم الأستاذ الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية حديثه سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية لما يحبه ويرضاه لخدمة الدين والوطن، وأن يجعله خير خلف لخير سلف، وأن يحفظ هذا الوطن وأبناء الشعب السعودي من الفتن ومن كل شر ومكروه.