الجزيرة - واس:
رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -. وقال معاليه: لقد رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - عن حياتنا، وبقيت آثاره الطيبة موجودة في أنفسنا؛ فهو قائد الأمة العربية والإسلامية الذي قضى قرابة عشر سنوات ملكاً على المملكة متفانياً خلالها في خدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته، متجرداً من حظوظ النفس، مهموماً بأمانة القيادة، ومسؤولية الوطن والأمة.
وأضاف معاليه: سيبقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - حاضراً في ذاكرة وطنه وشعبه وأمته، بما ترك وراءه من الإنجازات الضخمة في أرجاء الوطن، وستبقى شواهدها بارزة كمشروع إصلاح التعليم العام، ونشر التعليم العالي في كل المحافظات، وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي، ومشروع إصلاح القضاء، إضافة إلى إنجازاته - رحمه الله - في قطاعات الإسكان والصحة والمواصلات والخدمات العامة، والتوسعة الضخمة التي صنعها للحرمين الشريفين، وجهوده الدولية في الإصلاح والإغاثة ومساعدة اللاجئين والمتضررين من كوارث الكون والمجاعات والحروب. وتابع قائلاً: لعل ما يخفف عن الوطن وأهله بعض همهم بفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - أن الله قد قيَّض لبلادنا أسرة حاكمة موفقة، يسير أفرادها على نهج واضح، وضع معالمه الملك المؤسس - يرحمه الله -، واستمر أبناؤه من بعده يتداولون الحكم بينهم بتوافق تام، واجتماع كامل، ولا أدل على ذلك من انتقال الحكم بعد وفاة الملك عبدالله - رحمه الله- لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. وقدم معالي الدكتور بدران العمر مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة. واختتم معاليه تصريحه بسؤال المولى الكريم أن يتغمد الملك عبداله. بن عبدالعزيز بواسع رحمته، ويجعله في فسيح جناته، وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبارك له في عمره وعمله، ويشد أزره بعضديه سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - ويكتب لبلادنا دوام العز والنماء والاستقرار.