القاهرة - واس:
نعى أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية المستشار عبدالعاطي الشافعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - داعيًا الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته. ووصف المستشار الشافعي رحيل الملك عبدالله بالخسارة الكبيرة للعالمين العربي والإسلامي، وقال إن الملك عبدالله رحل في وقت كان العرب والمسلمون بحاجة إليه وإلى عطائه العظيم الممتد عبر سنوات حكمه العامر. وأكد أن رحيل الملك عبدالله -تغمده الله بواسع رحمته- ليس خسارة للشعب السعودي الشقيق فقط وإنما للشعب المصري في المقام الأول الذي لا ينسى أبداً دعمه ومساندته غير المحدودة لمصر وشعبها. وأشار المستشار الشافعي إلى جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية من أجل حمايتها ووقايتها من التطرف والانحراف والإرهاب، وأنه كان حاميًا وراعيًا ونصيراً للإنسانية جمعاء. وأفاد بأن الشعب المصري يتقبل العزاء في رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما يتقبله الشعب السعودي سواءٌ بسواء، وقال «نحن لا نعزي الشعب السعودي الشقيق وإنما نستقبل معه العزاء». وأعرب عن ثقته في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باستكمال درب ونهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - في حبهم لمصر ومسانداتها، وكذلك في رعايتهم لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، متمنياً أن يكونوا خير خلف لخير سلف لأن آمال الأمتين العربية والإسلامية تنعقد عليهم.