جدة - واس:
رفع سفير المجلس العربي للشباب بالمملكة العربية السعودية معتوق الشريف التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، وقال: «فجع العالم جميعاً، بمن فيهم الشباب العربي، برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد، الذي نذر حياته لخدمة دينه ثم وطنه وأمته الإسلامية، وكان خير ناصح للشباب العربي وشباب المملكة؛ ما جنبهم الانحراف وراء الفتن وتنفيذ أجندة أعداء الإسلام الرامية إلى هلاك شبابها الذين هم عماد تنميتها ومستقبلها». مبيناً أن الملك عبدالله - يرحمه الله - كان حريصاً على الشباب؛ فوجّه بمشاريع عدة للشباب داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى أنه قاد مبادرات عدة لخدمة الشباب. وما مشروع ابتعاث أبناء المملكة للدراسة في الخارج وفتح الابتعاث في الداخل للسعوديين وغير السعوديين وتطوير التعليم العام وافتتاح الجامعات، ومنها جامعة (كاوست) والمدن الرياضية وغيرها، إلا دليل على هذا الحب الذي كان يكنه الملك الراحل للشباب بجنسيه. وأضاف «نسأل الله - عز وجل - أن يتغمده بواسع مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه، لقاء ما قدم من أعمال تاريخية للعالم من أجل الحب والسلم والحوار».