طالعنا في جريدة الجزيره يوم الثلاثاء 15-3-1436 عدد 15440 خبر الاعتداء الآثم على جنودنا المرابطين على حدود الوطن من قبل عدد من أصحاب الفكر الضال.. وحول هذا الحادث الأليم يمكننا القول بأن بلادنا مستهدفة في أمنها ودينها ووحدتها وقادتها وعلمائها وكل ذي نعمة محسود.
ولكن ولله الحمد بلادنا في أيد أمينة وستستمر بإذن الله تعالى.
وحول ما يتعرض له جنودنا من قبل عناصر الإرهاب وإصابتهم وقتل عدد منهم فإن حماية جنودنا تكاد تكون خياراً ينشده الجميع وليكونوا في مأمن حيال مواجهة المعتدين وذلك بتزويد المراكز الحدودية بسيارات مصفحة ذات تقنية عالية تكون رادعاً للمعتدين ودرعاً تحمي جنودنا الأبطال الذين يذودون عن حياض الوطن بصدورهم وأرواحهم الطاهرة.. ومعلوم أن مثل هذه التقنية إذا تحققت سيضرب لها المعتدون ألف حساب قبل أن يقدموا على جريمتهم وذلك لعلمهم أن الرد سيكون حازماً ورجال الأمن في سيارات مصفحة لن يستطيعوا النيل منهم.. في المقابل نشكر وزارة الداخلية التي أقامت غرفاً مصفحة عند نقاط التفتيش وعند حراسات المباني فكان لها أثر كبير في تأمين جنودنا وعيوننا الساهرة.. وقد تشرفت بتقديم هذا المقترح قبل عدة سنوات في مقال بجريدة الجزيرة وتشرفت كذلك بالاتصال من قبل العلاقات العامة بالوزارة يقدمون شكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظه الله- على طرح مثل هذه الفكرة وأفادوا بأن هذه الفكرة سيتم تنفيذها رحم الله جنودنا الذين قضوا في سبيل دينهم ودفاعاً عن وطنهم. وجبر الله مصاب أهاليهم وكافة أبناء الوطن وأن يشفي المصابين إنه سميعٌ مجيب.
- علي بن سليمان الدبيخي