«من الجبل الأشم.. إلى الشاطئ الأغر
من عروس المصائف إلى درة الخليج
من سحابة الجبل الحالم.. إلى موجة الشاطئ الناعم
من جبل الورد والكادي.. إلى نسيم الساحل الهادي،.،»
هذه كلمات ابن الفيصل خالد
هو رجل جاء من كل هذا وتشكلت شخصيته من كل هذا. حظي به الشباب حين كان رئيسهم إذ عمل في رعاية الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية وإليه تعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم. عين بعدها أميراً لمنطقة عسير عام 1971. وفي 16 مايو 2007 عين أميراً على منطقة مكة المكرمة، وفي 22 ديسمبر 2013 عين وزيراً للتربية والتعليم، وهو عضو في هيئة البيعة السعودية عن والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود اقترح فكرة كأس الخليج لكرة القدم فأحدث وحدة خليجية وشراكة شبابية ما تزال حتى الآن من أقوى مايلتف عليه الخليجيون،،
اليوم يقود اللجنة التأسيسية الوزارية للتعليم في الخليج ويطمح مع نظرائه وزراء التعليم في الخليج إلى وحدة خليجية تربوية تعليمية ثقافية تعزز من الوحدة السياسية وتمهد الطريق لاتحاد خليجي فيدرالي.
خالد الفيصل القائد الذي اشتهر بانحيازه الدائم للمستقبل وفكره الاستباقي رعى قبل أيام جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز للعام 2014م وأجدها فرصة لأهنئ كل الفائزين والفائزات ويسعدني أن أساهم بمقترحاتي التالية التي أتمنى أن تكون داعمة للجهود المبذولة من قبل الزملاء والزميلات أعضاء الجائزة:
- أقترح أن يجرى تعديل طفيف لاسم الجائزة بحيث تكون جائزة خالد الفيصل للتميز التربوي سعيا لمنح الجائزة قيمة العراقة والأصالة والتطلع للمستقبل. وتعبيرا عن تقدير التربويين لوزيرهم وراعي نهضة الشباب في هذا الوطن.
- أن يفتح باب المشاركة لكل دول الخليج العربي تعزيزا لدور المملكة الريادي في المنطقة وللاستفادة من التجارب الناجحة في الخليج وتعميمها والاستفادة منها.
- جعل لجنة التحكيم حيادية من خارج وزارة التربية والتعليم وألا يعلن عن أعضائها إلا بعد انتهاء أعمال اللجنة وإعلان النتائج. على أن تتغير أسماء المحكمين كل عام وذلك أسوة بالجوائز العالمية التي تحافظ على سرية هوية محكميها حماية للنزاهة وتحقيقا للمساواة في الفرص.
- أن تكون الجائزة وساماً وطنياً يحصل على إثره الفائز بترقية أو علاوة دائمة على راتبه أسوة بما يتحقق للفائزين في السلم الأكاديمي بدلا من الجوائز الحالية (سيارات إم بي دبليو) والتي تكرس مفاهيم المظاهر والبذخ ولا تتناسب مع قيم العمل التربوي وأهدافه النبيلة، وغايات الجائزة المثلى.
- كما أن تبرع بعض الشركات بهذه الجوائز هو نتيجة ارتباطها بعقود مع الوزارة في أنشطة أخرى. مما يجعل الوزارة في حرج من محاسبة المتبرع فيما لوقصر في عمله أو أخل بالعقود المبرمة معه. وهذا من المؤكد مالم يتنبه له الزملاء في الجائزة فيلزم أن يكون المتبرع مستقلا وليس لديه عقود مع الوزارة.
- لايليق بجائزة خالد الفيصل للتميز التربوي إلا أن تكون عالمية في القليل من السنوات القادمة بإذن الله.