وسقطت لم تأبه عصاك سقطت قلبك منهكٌ وخطاك ترتجل الوقوف على المتين من الرؤى لا الدرب يدركها
قصُّوا جناحَ الحُلمِ فابْتلَّ الثرى بِدَمي، بِرِيشِ الواقعِ المجهولِ لمْ يقنع الموتُ الأخيرُ
في وميض هذه الليلة آمنت بأن الوقت لا حجم له، وسيفي الدابر لسحق مثل هذه المفارقات هو القلم،
تلك الصخرة المسماة بوابة الحياة في كتب الأولين التي يسميها -تجنيًا على كل ما يقدسه الآباء-
جاهرت بالنسيان لكن لم أزل أرنو اليك وأستجير من الظما *** حاولت أن أنساك عاندني الهوى يا للهوى
يُعرف مصطلح الفُرْصَة في اللغة العربية بأنه النَّوبة تكون بين القوم يتناوبونها على الماء,
بعد رحيلك الأخير، لم أتحرك من مكاني، ولم أحاول غلق الباب الذي تُرك يترصد ابتعادك.. أشجار اعتلت