وسقطت لم تأبه عصاك
سقطت قلبك منهكٌ
وخطاك ترتجل الوقوف
على المتين من الرؤى
لا الدرب يدركها
ولم تقبض على غبشٍ يداك
وسقطت في صدأ المكانِ
مضرجاً بشوارعٍ شعثٍ
وأرصفةٍ مجففةٍ إذا انحطمت
تبعثر ما تبقى فيك من زغب الأراك
وأراك محمولاً على حجرٍ
تلّوح للردى
متيمناً بالشاحبات من الظنونِ
كأن معجزةً ستهطل بغتةً
وتعود من بدءٍ
كأني لا أراك
سأجرب النسيان
لكني أراك
أرى جبالاً من أساك تمددت
وأشم من عينيك رائحة الخناجر والسجائرِ
والرفاق
موائد الخذلان
تولم منتهاك.
وسقطت
حصحصة النهاية
فاعترف والآن
كي تختار خاتمة السقوط
على هواك..