جاهرت بالنسيان
لكن لم أزل أرنو اليك
وأستجير من الظما
***
حاولت أن أنساك
عاندني الهوى
يا للهوى من مستبيحٍٍ للدما
***
ناجيت قلبي أن يلوذ بصبرهِ
حين الشقاء
فقال نلجأ للسما
***
نشكو إلى ربِ السماءِ شقاءنا
يا رب
أين الصبر ينقذ مُسلِما؟
***
يا من عرفت الشوق
كيف هجرته
أتراك تنسى
أم تظل مُسلّما؟
إنّا لنحلم أن يعذبنا الهوى
فاذا تعذبنا به
قلنا لِمَ ؟؟
***
ياليت قلبك قد رأى ما هاجنى
حتى أراك وقد أتيت متيّما!
***
حتى أراك
تعيش فى حلمٍ جرى
بيبنى وبينك فى الهوى
وتكلما
***
لا الليلُ يمضي يا خلّى
ولا مضى
طيفُ الفراق
ولا مضى حزنٌ نما
ذابت أغاريدُ الحياةِ
ولم أزلْ
أرنو إليك
إلى الغرام
مهّدما
***
أشقى بحبك فى صبيحةِ عرسه
والحب إن ملك الفؤاد تألما
***
وأقول أنسى
ثم أسمع نبضتي
فأكاد أصرخ
أن حبك فى الدما
***
يا من أحبك هل تراك بسامعي
أتراك تعرف أي دمعٍٍ قد هما؟
***
إني أراك
ولا أراك
فدلني
ما عدت أعرف للطريق معالما