من عوائق التنمية الحضارية والعلمية في أي مجتمع هو انتشار الفساد الإداري والمالي، ويعود السبب في ذلك فقد الأمانة التي يحملها الإنسان المسؤول على عاتقه، وقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ
|
|
| |
يبدو أن بعض مسؤولينا ما زالوا يعيشون في عصر آخر، أو أنهم لم يستوعبوا بعد كل هذه التغيرات التي تحدث حولهم بعد سنوات من جلوسهم على المقاعد الوثيرة في المناصب التنفيذية الكبرى، لدرجة أنهم أصبحوا معها منفصلين عن واقعهم، أو أنهم «ملوا» من الخدمة العامة ومميزاتها، لكنهم متمسكون بكراسيهم رغم توقفهم عن التطوير...>>>... |
|
|