هاجمني جيش الرخوم ذات إنفلونزا.. أمسكني الفراشي وأنا التي لا أطيق الفراش ولا حزت النوم.. وشعرت أن الحرارة تصيبني بالبرودة والقشعريرة والألم ويكاد صدري يكون ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء.. تسخر مني صويحباتي بأن هذه (صخنة الرخوم) وما علمت يوماً أنني (رخمة) ولكن مع المرض تفوح رائحة الحزن وتستيقظ داخلي
...>>>...
|