|
| | |
|
غزة الآلام... عذراً |
قد ملأت القلب جمرا |
قصة، شابت نواصي ال |
كون في الأرجاء طرا |
صور التلفاز ألوا |
ناً من الخزي المعرّى |
صرخات... حشرجات |
فوقها الأنقض تترى |
طفلة في حضن أم |
قد غدت في البيت زهرا |
حينما ناغت أتاها ال |
موت عربيداً مضّرى |
في بيوت هدّموها |
عُجنوا بطنا وظهرا |
عشرة الأيام تعوي |
زادها (الأحباب) عمرا |
فسماها بلهيب |
شاط منه النجم قسرا |
وبحار تزأر النا |
رُ على الأحياء زأروا |
ثم زادوا باقتحام |
زاد فيه الناب ظفرا |
قافلات لجنان |
ترتدي حمراً وخضرا |
وبدا العالم يغلي |
يجعل اللعْنات قبرا |
والأشقاء النشامى |
قدموا للموت صدرا |
فتحوا المعبر ظهراً |
ثم صكوا الباب عصرا |
أقسمت غزة فجراً |
وهي تتلو الآي ذكرا |
(لا اعترافً بيهود |
ظل لؤم الهذر كفرا) |
وعبيد ليهود |
وقّعوا للقتل سرا |
دم خنزير مداد |
خطهم ما جف حبرا |
ضُربت هامة بوش؟! |
ضربهم بالنعل أحرى |
حدثتني النفس ولهى: |
التمس للموت عذرا |
وانتصر لله يوماً |
ثم طر للخلد طيرا |
فامتطيت الموت برقاً |
للوغى سيفاً ومهرا |
فإذا حراس صهيو |
ن تمد العون جسرا |
ولذبح الشعب فيها |
يفرضون اليوم حظرا |
لهف نفسي، أنقذوها |
وابعثوا النجْدات حمرا |
اعشقوا الموت حبيباً |
وانفروا حراً فحرا |
أسعفوها.. أكرموها |
وانفروا سراً وجهرا |
أي وحش كشر النا |
ب على الأقداس دهرا؟! |
فيهود وصليب |
يبعثان القتل غمرا |
إنه التوحيد دين الل |
ه يا إسلام يفرى |
قدسوا الحرب، ابعثوها |
في مجال الكسر جبرا |
غزة، الدرعُ لإسلا |
مي وطاب البذل عطرا |
إن توشحتِ دماء |
في ثراك الطهر بحرا |
وعمارات تهاوت |
محيت سطراً فسطرا |
فأكف المجد تبني |
لك ياغزة قصرا |
ولك النصر بإذن الل |
ه، يتلو النصرُ نصرا |
|
|
|
|
|