ما أروع حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو يحث جميع المسؤولين في الدولة والأجهزة الحكومية للالتفات لمناطق المملكة كافة لأن الوطن كل لا يتجزأ والمواطنون جميعهم سواسية في الحقوق والواجبات وأن التنمية والتطوير والإصلاح هي ممارسة وفعل وإنجاز وأنه لا مجال للتقصير في أداء ...>>>...
نعم، إن الإنسان موقف بما يعني طريقة التصرف والأداء السلوكي فيما يعترضه من أحداث.
ولما كنا نعايش مجتمعاً راكضاً في المتغير، فهذا يحتم على قيادات المجتمع ضرورة الاستجابة (الموقفية) لما يواجهها من مواقف وأحداث بطريقة يتحقق بها الرضا الشخصي والتوافق الاجتماعي، حتى لو اختلفت المواقف وما تبعها ...>>>...
يتمتع أبناؤنا هذه الأيام بالإجازة الصيفية وهنا يجب أن نغرس فيهم حب القراءة وننمي فيهم حسن التفكير وإعدادهم لمستقبل مشرق وبخاصة في مجال الثقافة وتبرز أهمية الكتاب ودوره في ترسيخ ثقافة الطفل والقراءة عملية ذهنية تختلف من فرد إلى فرد وحسب أمور متنوعة كثقافة المرء ووعيه ودرجة تعليمه والقراءة تحتاج إلى الصبر ...>>>...
إن المعلم عنصر رئيس في العملية التربوية لأنه هو الذي يرسخ المضامين التربوية في عقلية وتكوين الطالب، بل دوره أشبه ما يكون بدور الطبيب الذي يكتشف الأمراض وسبل معالجتها بالطريقة التي يراها مناسبة من خلال خبراته، وكم من معلم طبق الكثير من الأساليب التدريسية مع طلابه وكانت عنصراً مهماً في نجاحهم وتفاعلهم ...>>>...
لم توضع العطلة الصيفية بشكل عشوائي ولم توجد من غير سبب، فهي تشكل حاجة ماسة لكل من المدرسين والطلاب والأهل أيضاً.. وعليه تحدد كل بلد إجازتها الصيفية في الفترة الزمنية التي تقل فيها قدرة الناس على العطاء في العمل وبذل الجهد الذهني.
الوقت مُنقض بذاته مُنصرم بنفسه ومن غفل عن نفسه تصرمت أوقاته ...>>>...
لا تنسوا وتذكروا أن المربي والمربية أباً أم أماً معلماً أم معلمة قدوة صالحة وحسنة للأطفال في سلوكهم وأخلاقهم وفي معارفهم ومهاراتهم، وأن التربية بالقدوة أسرع ثمراً أيضاً وأبقى أثراً في التربية بالتلقين، ولعلمكم أنه باستطاعتكم غرس أنماط السلوك المهذب في الأطفال منذ نعومة أظافرهم لتنمو معهم حتى تصبح سلوكاً ...>>>...
