|
بوفاة حبيبة عمره ورفيقة دربه في سعده وحزنه تكشف للمعتمد حجم المأساة التي يعيشها، فلما أقبل أول عيد بعد وفاة الرميكية ودخلت عليه بناته في سجنه يلبسن الأطمار الرثة وقد بدت عليهن آثار الفاقة والبؤس من كثر عملهن بالغزل لكسب لقمة العيش، أجهش المعتمد، وفاضت شاعريته حزناً وأسى يذيب القلوب على عزيز قوم ذل، ...>>>... | |
|
|
أجلس مع نفسي كثيراً.. فمع نفسي لا ألبس أقنعة، وأتعرى تماماً من كل ما يستر ما أخفيه عن الناس.. وأتحدث معها دون تصنع في الطرح أو تنطع في أسلوب الحوار واختيار الكلمات والمفردات، وأسمع غالباً منها كلاماً لا أحبه وحديثاً لا أرغبه، وتصيداً لكل سقطاتي أمقته. |
|
|
|
وأعرف كيف أهديه لمن أحب.. |
وأعرف بأي أيدلوجية عقلية تكتب.. |
|
|
حين أقرأ السير والمآثر والأسفار أرى تلك الحروف وقد عدى على أصحابها الزمان فكانت (لسانا) يخبرنا عن كفاح من أجل البقاء في حياة يحيط بها الموت.. و(شاهدا) خطته الأنامل نقشا يسطر قولهم: (يوما كنا هنا).. فسمعناهم.. وناجيناهم.. واستنطقناهم وليس لسانهم إلا تلك (الحروف الصامتة) التي تتلو علينا نبأهم كلما اتكأت ...>>>... | |
|
|
بعض الذين يرفضون حوار الأديان من المثقفين المسلمين يرفضونه - كما يقولون - من منطلق غياب (الندية) بين المتحاورين؛ فالغرب أو العالم المسيحي، لديه القوة والهيمنة والتأثير على العالم، بينما المسلمين ليس لديهم من القوة ما يؤهلهم للتعامل مع محاوريهم بندية. |
النديّة ربما تكون شرطاً في (المفاوضات)، ...>>>... | |
|
|
بين عصر العولمة وعصر التسليع فوارق يسيرة، ففي زمن العولمة تستطيع باتصال واحد أن تتناول البيتزا الإيطالية في منزلك قبل أن تهم بغسل يديك، وفي زمن التسليع تستطيع الحصول على شهادة الدكتوراه |
بطريقة مشابهة قبل أن تحدد التخصص الدقيق، فضلاً عن أن تستوعب مضمونه. |
|
|
للرجال مواقف يحمدون عليها كلما وافقت القصد وأثمرت، وللنساء عواطف لا تنفك عنها وتصيب بطبعها اللطيف من خلالها كثيراً، وقليلاً ما تشطح بها العاطفة فتكون زلة من عرف باللين والرقة محسوبة عليه أكثر من غيره, وهذا من أسرار وعجائب طباع النساء؛ والصفات التي يتزين بها الرجال قد تكون بصورة باهتة غير متناسقة حين ...>>>... | |
|
|
| |
| خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة |
| |
|