الموت مفرِّق الجماعات وهادم اللذات، لا ينجو منه الصغير ولا يفلت منه الكبير، يَدْلِفُ إلى البيت المحَُصَّن كما يحل بالراقد في الصحراء، سُيُوفُه مُصْلِتَهَ، ورماحه مُصَوَّبَةَ، يتربص بمن حان يومه ودنا أجله بأمر من الرحمن الرحيم الذي قدَّر الآجال وجعل نهاية للأعمار في كتاب لا يعلمه البشر ولا يحيط به الإنسان، ...>>>... |