** اليوم هو - كما جاءَ في الأثر - يوم اللّج و(الثّج)؛ ف(الله أكبر)، ولا إله إلا الله، ولله الحمد، ونسأله - تعالى - أن يتقبل أضحياتكم..
** قبل عام (وتحديداً في 9-12- 1426هـ) كتب صاحبكم لبعض أصدقائه أبياتاً عنوانُها: (تنكيد في يوم العيد) منها:
لا تأسفنَّ إذا ما فاتك العيدُ |
فليس في صُبْحِه القاني أغاريدُ |
واذكر إذا طُفتَ في الطُرقات ما صنعت |
بنا الجحافلُ إذْ ضجّت بها البيدُ |
وعُد لدفتر أيامٍ لنا سلفت |
(صفِّينُ) واحدةٌ، والخُلْف ممدودُ |
والرأيُ يغتالهُ مَنْ قامَ منتفضاً |
ضحُّوا فذا قد صبا هيّا اسرعوا زيدوا |
تاريخُنا وجعٌ من قبل حاضرنا |
راياتنا دون كسرى جُلُّها سودُ |
** كانت أطولَ ببيت أو بيتين، وربما أكثر مباشرة بعبارة أو عبارتين؛ وقد عاد إليها ليرى إن كانت وليدة تشاؤم عابر فلم تكن، وتساءل: هل جدّ - إثرها - ما يجعل لهذا العيد مذاقاً أقلّ مرارة وحموضة فإذا هو أشدُّ وأقسى..!
** هان ظلمُ الأعداء أمام احتراب الأشقاء في فلسطين والعراق ولبنان، وتحوّل اختلاف المنابر من الجنان والبنان واللسان إلى مدّ الأيدي والتلويح بالعصيّ، وبتنا نخاف من غد يتجاوز هذه إلى ما وراءها، ويفترق الابن عن أبيه والأخ عن أخيه، ويتشتتُ أهل المذهب الواحد والبلد الواحد، وأيقنا أن مسافات تفصلنا عن الإيمان بتعددية ثقافية واجتماعية هي - إذا تحققت - سبيلُنا إلى الوحدة..!
* العيد للذكريات..!
|