| |
أنا والشعر
|
دفعت إلى فن الكتابة شاعرا |
يصدق أن الشعر كالموج في البحر |
مواكبة الأمواج مقتبل العمر |
وقد كان زادي ثروة في حقيبة |
بها ألف بيت ثم ألف من الشعر |
قليل، كمثل الغيث في أول القطر |
لتنقلني من عمق يم إلى البر |
أنا الشاعر المغمور رغم قصائدي |
فهل وجدت جمعاً وسبلاً إلى النشر |
وضعت لكم أهل المقاييس فكرتي |
وغيري كثير، لا يلام على المر |
وهل غيره مرّ المشاعر قطعها |
مشاعرنا الأشعار والغير كالقفر |
ولدت على أرض (المسيلة) مبدعا |
لتحضنني الأشعار في أول الأمر |
توغلت في عمق التراث وسحره |
لأعلن عن سر يعاد إلى الجهر |
سيدرك من زار المسيلة أنها |
ملاذ لأهل الفكر في سالف العصر |
ولازال من أبنائا اليوم ثلة |
لهم في مجال النثر باع وفي الشعر |
عبد الله جدي
|
|
|
| |
|