يتكون لباس الإحرام وخصوصاً القطن الوبري الذي يرتديه الحاج أو المعتمر لتأدية المناسك طبقاً للمواصفة القياسية السعودية من قطعتين منفصلتين متساويتين في الأبعاد والكتلة ويطلق على القطعة التي تغطي الجزء العلوي من الجسم (الرداء) فيما يُسمى الجزء الذي يغطي الجزء السفلي (الإزار) وحسبما تشير المواصفة القياسية السعودية فلا ينبغي لهاتين القطعتين أن يتخلل نسيجهما مخيط، ولما كان لباس الإحرام بهذه الأهمية التي تكمن في رسالته المتعاظمة في أداء مناسك الحج والعمرة كان لا بد من إيلائه اهتماماً كبيراً يليق بمكانته الكبيرة التي يتبوأها في قلوب المسلمين في كل مكان ومن هذا المنطلق شددت الهيئة على عدد من الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بمعايير الجودة والمواصفات التي تجعل منه لباساً يناسب عظمة هذه الشعائر الإسلامية، فمن حيث المتطلبات حددت عدداً من الشروط يتعين على الصانع مراعاتها تتمثل في ضرورة أن يتكون نسجه من خيوط قطنية لا تقل جودتها عن الدرجة (99%) مع تمتعها بخصائص غزلية مناسبة وتركيب نسجي وبري غير مخيط أو موصول. للحديث بقية
نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس
|