| |
واشنطن ستدفع 90 مليون دولار لنقل اللواء من الأردن إلى غزة ضباط أمريكيون وبريطانيون: لواء بدر الفلسطيني غير مؤهل للعمل ويتمتع بقدرات متدنية جداً
|
|
* القدس - رندة أحمد: نقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن جهات أمنية وسياسية إسرائيلية مسئولة أن ضباطاً أمريكيين وبريطانيين وجدوا لواء بدر التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي من المقرر أن ينشر حوالي ألف مقاتل من مقاتليه في غزة لتعزيز قوات السلطة الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس مقابل حماس، وجدوه غير مؤهل للعمليات. وأضافت تلك المصادر أن الضباط البريطانيين والأمريكيين زاروا اللواء المنتشر في الأردن من اجل دفع خطوات إعداده وتجهيزه إلى الأمام. وأوردت هذا النبأ صحيفة معاريف العبرية، حيث نقلت عن الضباط الأمريكيين والبريطانيين وهم الملحقون العسكريون في سفارات بريطانيا والولايات المتحدة في عمان وتل أبيب أنهم اجتمعوا بقائد اللواء (فيصل الفاهوم) حيث قدم لهم قائمة بالاحتياجات كان على رأسها أموال لدفع رواتب منتسبي اللواء وبعض السيارات والتجهيزات وأجهزة الاتصال واسلحة وذخائر. وأكد الضباط نيتهم متابعة زيارة اللواء حتى يقف على قدميه ويصبح قوة جاهزة للانتشار في مناطق قطاع غزة بأسرع وقت ممكن. وقال دبلوماسي أمريكي كبير على علاقة بالاتصالات الاسرائيلية - الفلسطينية إن أحدا لا يرغب برؤية منتسبي اللواء في غزة وهم على هذه الحالة لان أحدا منا لا يرغب في رؤية مسلحين جدد يتظاهرون للمطالبة برواتبهم، مؤكداً نية بلاده دفع 90 مليون دولار سيصرف معظمها من أجل نقل اللواء الفلسطيني من الاردن الى غزة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: إن الإشكاليات التي اكتشفها الضباط البريطانيون والأمريكيون معروفة أصلا لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية ومن بينها عدم تمتع منتسبي اللواء بالإعداد القتالي المناسب حيث توصف قدراتهم في هذا المجال بالمتدنية جدا.. وكانت صحيفة هاآرتس العبرية قد ذكرت أن الولايات المتحدة أرسلت خلال الأيام الماضية مسئولين من المستوى القيادي المتوسط إلى موقع قوات بدر في الأردن من اجل القيام بحوارات والخلوص إلى تقديرات رسمية حول أوضاع اللواء إضافة إلى إرسال دول أوروبية مسئولا عسكريا من اجل الاجتماع بضباط اللواء والاطلاع على احتياجاتهم. وامتنعت الادارة الامريكية حسب الصحيفة حتى الآن عن تدريب قوات بدر أو تزويدها بالأسلحة إلا أنها تلعب دورا هاما للمساعدة في التحضيرات والتنسيقات اللازمة لنشر أفراد اللواء في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.. وكانت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية قد أفادت أن مصر ستزود الحرس الرئاسي الفلسطيني بأسلحة تشمل 1900 بندقية كلاشنكوف ومليوني طلقة وذلك بالتنسيق الكامل مع إسرائيل. وأكدت الصحيفة العبرية أن نقل الأسلحة المصرية لقوات الحرس الرئاسي الفلسطيني في غزة يأتي ضمن خطة أوسع وأشمل تهدف إلى تعزيز القوات الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي إطار الخطة المذكورة سيجري تعزيز قوات الرئاسة من خلال إدخال قوات لواء بدر المنتشر في الأردن، إضافة إلى موافقة إسرائيل على تزويد قواتالرئاسة الفلسطينة في الضفة الغربية بحوالي 3000 بندقية مقدمة من الأردن. وبحسب الصحيفة العبرية: أوصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتعزيز موقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس والقوات الخاضعة لإمرته عن طريق تحويل مئات ملايين الدولارات من عوائد الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل والسماح بنقلها إلى القوات الموالية ل(عباس) لرفع مستواها المعيشي والحياتي لمواجهة قوة حركة حماس المتزايدة.
|
|
|
| |
|