| |
المقاومة تقصف موقعا عسكريا للاحتلال.. وأنباء عن خطة حمساوية لهدنة مع اسرائيل أولمرت وعباس يتفقان على لجنة للإفراج عن الأسرى وبحثا توسيع التهدئة
|
|
* غزة - القدس المحتلة - رام الله (الضفة الغربية) - مكتب الجزيرة - رندة أحمد: اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تشكيل لجنة للبحث في الافراج عن الاسرى، وبحثا في توسيع التهدئة لتشمل الضفة الغربية، وفق ما اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس السبت في رام الله. وقال عريقات في مؤتمر صحافي في رام الله اثر لقاء عباس واولمرت مساء أمس السبت في القدس، انه (تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة المعايير المتوجب اتباعها للافراج عن المعتقلين) الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وأضاف من ناحية ثانية انه تم الحديث (خلال اللقاء) عن التهدئة في قطاع غزة... وعلى توسيع هذه التهدئة لتشمل الضفة الغربية). ويأتي لقاء عباس وأولمرت في خطوة أولى نحو إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بعد انهيارها في عام 2000م. واجتمع الطرفان في منزل اولمرت في القدس الغربية وتباحثا في اطار عشاء عمل. وهذا الاجتماع الذي عقد في مقر اقامة أولمرت بالقدس هو أول لقاء رسمي بين الجانبين منذ انتخاب اولمرت في اذار - مارس. وكان المسؤولان التقيا في شكل غير رسمي في 22 حزيران - يونيو في البتراء (الاردن) على هامش منتدى شارك فيه 25 فائزا بجائزة نوبل ونحو ثلاثين شخصية دولية. وقال نمر حداد وهو مساعد بارز لعباس انه لو لم تكن هناك نتائج ملموسة متوقعة تفيد الشعب الفلسطيني لما عقد الاجتماع. ويؤيد عباس حلا قائما على أساس دولتين للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وأوضحت اسرائيل أنها تعتزم اطلاق سراح سجناء بينهم بعض السجناء الذين يقضون فترات سجن طويلة ولكن فقط في حالة الافراج عن شليط. وقال دبلوماسيون غربيون إن مكتب اولمرت يفكر في تحويل جزئي لاموال الى مكتب عباس إلا أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن. وتقول اسرائيل انها تحتجز حوالي 500 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية وهي اموال تستخدمها السلطة الفلسطينية عادة في دفع رواتب موظفي الحكومة الفلسطينية. وقالت حركة حماس من جانبها أمس (انها لا تعلق امالا على اللقاء بين عباس وأولمرت. وقال الناطق باسم حماس اسماعيل رضوان ان (اجتماعات مماثلة لا تأتي بخير للشعب الفلطسيني بل تأتي في الغالب بمتطلبات امنية للجانب الصهيوني دون احقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني). ميدانياً قصفت سرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي) موقعا عسكريا اسرائيليا شرق مخيم (المغازي) وسط قطاع غزة بقذيفتى هاون. وأكدت سرايا القدس في بيان أعلنت فيه مسؤوليتها بأن الموقع يضم الموقع قاعدة مراقبة امامية تضم كاميرات تصوير ورادارا ومعدات اخرى للرصد والمراقبة. في هذه الأثناء زعمت مصادر اسرائيلية امس السبت ان (حركة حماس) أعدت مسودة وثيقة لاتفاق هدنة مع إسرائيل مدتها خمس سنوات. وذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية أمس ان احمد يوسف المستشار السياسى لرئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنية وضع فى محادثات مع محافل اوروبية مسودة لاتفاق هدنة لمدة خمس سنوات بين الحكومة الفلسطينية واسرائيل. ونفت حركة حماس من جانبها اي علم لها بوثيقة التهدئة. وقال المتحدث باسم حركة حماس اسماعيل رضوان ان الحركة (تؤكد ان لا علم لها بهذه المبادرة). وقال رضوان ان المبادرة التي طرحتها حركة حماس على لسان الشيخ الامام الشهيد احمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل سنة 2004م، وفي مناسبات عدة، تتمثل في (انسحاب العدو الصهيوني الشامل من الاراضي التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس وعودة اللاجئين واطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية مستقلة السيادة وعاصمتها القدس). و(أوضح ان هذه المبادرة تأتي مقابل الحديث عن هدنة طويلة قد تمتد لعدة سنوات دون الاعتراف بما يسمى بدولة اسرائيل).
|
|
|
| |
|