| |
25 امرأة قتلن تحت اسم شرف العائلة خلال عام ربع النساء الفلسطينيات اللواتي سبق لهن الزواج تعرضن للعنف الجسدي و62% منهن تعرضن للعنف النفسي
|
|
* فلسطين - مراسل الجزيرة: كشفت دراسة قام بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد النساء اللواتي قتلن على أيدي أقربائهم (بذريعة قتل النساء باسم شرف العائلة) في الفترة ما بين أيار 2004 وتموز 2005 حوالي 25 حالة. وبين لؤي شبانة رئيس جهاز الإحصاء الفلسطيني في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه أن القانون لم يجرم العنف الجنسي داخل الأسرة الفلسطينية وإنما أوجد تمييزاً بين ضحايا العنف الجنسي إن كن عذراوات أو غير عذراوات، وقد بلغ عدد النساء اللواتي تعرضن لاغتصاب ما يقارب 12حالة في نفس الفترة السابقة. وأشار شبانة أنه فيما يتعلق بالعنف النفسي أن نتائج المسح في عام 2005 أظهرت أن حوالي 62% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج قد تعرضن للعنف النفسي، ويلاحظ ارتفاع النسبة في الضفة الغربية أكثر من قطاع غزة، وفي الريف والحضر أكثر من مخيمات اللاجئين. وتظهر الدراسة أن ارتفاع المستوى التعليمي للأنثى يخفض نسبة تعرضها للعنف النفسي، في حين لم يؤد انخراطها في سوق العمل إلى فرق جوهري في مستوى التعرض للعنف.. ويزداد العنف في الأسر الكبيرة الحجم، ويزداد بين الإناث الأقل سناً. وأشارت نتائج المسح فيما يتعلق بالعنف الجسدي إلى أن ربع النساء اللواتي سبق لهن الزواج قد تعرضن للعنف الجسدي خلال العام 2005. ويلاحظ أن التعليم يقلل من العنف الجسدي ضد المرأة، بينما يؤدي ارتفاع حجم الأسرة وصغر عمر المرأة إلى زيادة احتمالات تعرضها للعنف الجسدي وتتعرض المرأة لنفس مستوى العنف داخل بيت الزوجية بالمقارنة مع بيت الأهل، كما أظهرت نتائج المسح فيما يتعلق بالعنف الجنسي أن حوالي 11% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج تعرضن للعنف الجنسي خلال 2005، وهي في الضفة الغربية أعلى من قطاع غزة.. ويقلل التعليم من احتمالات تعرض المرأة للعنف الجنسي والنساء الأصغر سنا أكثر عرضة له. وعلى صعيد آليات مساعدة المرأة الفلسطينية المعنفة أظهرت نتائج مسح العنف الأسري أن نسبة قليلة جداً من النساء الفلسطينيات اللواتي تعرضن للعنف لجأت إلى المراكز النسوية لطلب الاستشارة أو التبليغ عن هذا الاعتداء للشرطة، وإنما تكلمت مع زوجها وطلبت منه التوقف عن هذا الاعتداء، حيث بلغت نسبة النساء اللواتي طلبن من الزوج وقف الاعتداء عليهن ما يقارب (43%)، منهن (59.0%) راضيات عن تجاوب الزوج بالتوقف عن الضرب.. بالمقابل نجد أن (30%) من النساء اللواتي تعرضن للعنف تركن البيت وذهبن إلى بيت الوالد أو أحد الإخوة لأسبوع على الأكثر حيث إن (10%) منهن غير راضيات عن المساعدة التي حصلت عليها، و(26.0%) منهن لم تترك البيت ولكن قامت بإعلام الوالدين عن الأمر، في حين لم تصل نسبة النساء اللواتي توجهن إلى مراكز للنساء المعنفات لطلب الاستشارة عن (1.7%)..!! هذا وبينت الدراسة على صعيد العنف السياسي الممارس ضد المرأة الفلسطينية فيما يتعلق بالحركة النسوية الأسيرة أنها تكتسب صفة مميزة، وإن تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى، فهي أكثر ألماً ومعاناة وتحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني حيث تشارك المرأة بدورها النضالي إلى جانب الرجل في مقاومة الاحتلال الصهيوني..وتشير بعض الإحصاءات إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال عام 67م حتى الآن ما يقارب (10.000) امرأة فلسطينية، وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن ومن الأساليب التي مورست مع المرأة الفلسطينية الأسيرة التهديد بالاعتداء الجنسي، والضغط النفسي، والشبح وعدم النوم، وأصوات التعذيب والموسيقى الصاخبة بالإضافة إلى الضرب والاعتداء.
|
|
|
| |
|