| |
المقاومة تقصف موقعاً عسكرياً للاحتلال وأنباء عن خطة حمساوية لهدنة مع إسرائيل رصاص مجهول يصيب ثلاثة بينهم طفلة وضابط في (فتح) .. والرباعية تمدد المساعدات
|
|
* غزة - برلين - واشنطن - الوكالات: أفادت مصادر طبية وأمنية وشهود عيان فلسطينيون أن ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة وضابط أمن أصيبوا بجروح بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على الضابط، وهو ناشط في حركة فتح أثناء توجهه إلى عمله في رفح في جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الطبي لوكالة فرانس برس أمس السبت (أصيب ثلاثة مواطنين هم الطفلة أمل جبر البالغة تسعة أعوام والرائد في جهاز الأمن الوقائي حسن جربوع ( 33 عاماً) واحمد منصور ( 20 عاماً) بالرصاص ونقلوا جميعاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح للعلاج). وتابع المصدر نفسه (إن حالة جربوع حيث أصيب برصاصة في الصدر (حرجة جداً) وإن حالة الطفلة التي أصيبت برصاصة في الحوض والشاب الذي أصيب برصاصة في البطن (متوسطة)). وقال مصدر أمني محلي لوكالة فرانس برس أنها (محاولة اغتيال للرائد أبو جربوع وهو نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في رفح واحد كوادر حركة فتح أيضاً في رفح) .. مشيراً إلى أن الطفلة والشاب الجريحين تصادف وجودهما في المكان أثناء إطلاق النار على جربوع. وأكد المصدر الأمني أن أجهزة الأمن والشرطة (فتحت تحقيقاً فوريا في الاعتداء لمعرفة المعتدين). وذكر شهود عيان أن عددا من المسلحين مجهولي الهوية أو الجهة التي يتبعون إليها أطلقوا صباح أمس السبت النار على جربوع، بينما كان في سيارته قرب دوار (النجمة) في حي الشابورة وسط رفح عندما كان في طريقه إلى مقر عمله. وفي حادث آخر أصيب طفلان فلسطينيان بجروح نتجت عن شظايا قنبلة يدوية انفجرت في الأراضي المحررة التي كانت تقوم عليها نتساريم جنوب مدينة غزة. وذكرت مصادر طبية أن ممتاز الوحيدي 13 عاما أصيب بشظايا في عينه حيث يجري العمل على تحويله لأحد المشافي الإسرائيلية لخطورة حالته .. كما أصيب يزن حمد الله (13 عاما) بشظايا في صدره. وكان الطفلان يشاهدان عرضاً عسكرياً لأفراد المقاومة في موقع قريب من سكناهم في قرية المغراقة عندما انفجرت القنبلة. وفيما يتصل بالأوضاع الميدانية أيضا فقد أعلنت سرايا القدس (وهي الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مسئوليتها عن قصف موقع عسكري إسرائيلي شرق مخيم (المغازي) وسط قطاع غزة بقذيفتي هاون. ويضم الموقع قاعدة مراقبة أمامية تضم كاميرات تصوير وراداراً ومعدات أخرى للرصد والمراقبة. وقالت السرايا إنّ المجموعة التي نفذت العملية عادت إلى قواعدها بسلام، مؤكدة أن الانفجارات دوّت داخل الموقع وأن تصريحات القادة الإسرائيليين لن تجلب للمحتلين المقيمين في المستعمرات المحاذية لقطاع غزة إلاّ مزيداً من الصواريخ وقذائف الهاون المطورة. وفي سياق آخر مددت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط يوم الجمعة ثلاثة اشهر المساعدة العاجلة إلى الفلسطينيين، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية في ختام اجتماع لهذه اللجنة. وأضاف البيان أن اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) (وافقت على استمرار الآلية الدولية المؤقتة لفترة ثلاثة اشهر)، وستبحث في غضون ثلاثة اشهر احتمال تمديدها، في وقت دخلت الأراضي الفلسطينية في وضع بالغ الصعوبة جراء تجميد المساعدة الدولية. وتتيح هذه الآلية المؤقتة التي أعدها الاتحاد الأوروبي للالتفاف على الحكومة الفلسطينية التي ترأسها حركة حماس، تقديم معدات ومحروقات للمستشفيات وتقديم مساعدات اجتماعية للفلسطينيين المعوزين. ومن جانب آخر زعمت مصادر إسرائيلية أمس السبت أن (حركة حماس) أعدت مسودة وثيقة لاتفاق هدنة مع إسرائيل مدتها خمس سنوات. وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس أن احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وضع في محادثات مع محافل أوروبية مسودة لاتفاق هدنة لمدة خمس سنوات بين الحكومة الفلسطينية وإسرائيل. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن العمل على المسودة هو جزء من الجهود التي تبذلها أوساط في (حماس) لكسر المقاطعة الأوروبية على الحركة، مشيرة إلى أن احمد يوسف مثّل الحكومة الفلسطينية في صياغة المسودة، إضافة إلى معاهد أبحاث ذات صلة بحكومات سويسرا وبريطانيا والنرويج. وأوضحت الصحيفة أن اقتراحاً لخلق ظروف مناسبة لإنهاء المواجهة عنوان المسودة فيما أدخلت في الأسابيع الأخيرة على الخطة تعديلات لم تغير جوهرها ومع ذلك حسب الصحيفة فإن الفرصة ضئيلة في أن تتبنى (حماس) الاقتراح عملياً. وتتحدث الخطة عن اتفاق هدنة لخمس سنوات تنسحب اسرائيل خلالها إلى خط متفق عليه داخل الضفة الغربية ويتعهد الفلسطينيون بألا يكون أي هجوم على اسرائيل والإسرائيليين لا في المناطق المحتلة ولا في اسرائيل ولا في العالم، وتتعهد اسرائيل بالمقابل بألاّ تهاجم الفلسطينيين.
|
|
|
| |
|